لجنة الأسرى تزور بيوت الأسرى المحررين وتطمئن على صحة ناشطين حقوقيين

غزة-معا- أكدت لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على أن التواصل بين اللجنة والأسرى المحررين هو من أهم وأبرز أهداف لجنة الأسرى لما فيه من أهمية الوقوف عند محطات التجربة الأسيرة.

جاء ذلك خلال زيارة اللجنة لبيوت الأسرى المحررين محمد سعيد اسماعيل أبو عون والذي أفرجت عنه الإحتلال الإسرائيلي مساء الخميس الماضي وهو من شمال قطاع غزة، والأسير المحرر أمين عبد الكريم سلمان محمدين من حي الشجاعية والذي أفرج عنه بتاريخ 29 / 12 / 2009م بعد أن أمضى في سجون الإحتلال قرابة 8 سنوات حيث كان قد اعتقل بتاريخ 29 / 4 / 2002م وهو أعزب.

وقال عطية البسيوني منسق اللجنة أن الإحتلال أفرج عن الأسير أبو عون بعد عام تقريبا من انتهاء محكوميته حيث كان قد اعتقل بتاريخ 16 / 10 / 2003م وحكم عليه بالسجن لمدة 5 سنوات ونصف.

وأضاف البسيوني "أن دولة الإحتلال تحاول من خلال احتجاز الأسرى بعد انتهاء محكومياتهم أن تفت من عضد الصمود والإرادة الفلسطينية وتسحب الإنجازات التي حققتها الحركة الوطنية الفلسطينية علة مدار سنوات طويلة".

وأشار البسيوني إلى أن اللجنة تستعد لإقامة فعاليات تعنى بشؤون الأسرى على طريق تفعيل ملف الأسرى وحسب احتياجاتهم الوطنية والنضالية.

وأفاد نشأت الوحيدي عضو لجنة الأسرى عن الحركة الشعبية بأن حرية الأسير محمد سعيد أبو عون وإن جاءت بعد عام من انتهاء محكوميته الظالمة فإنها تعني فشل وهزيمة كافة القوانين العنصرية الإسرائيلية وعلى رأسها القانون العنصري "مقاتل غير شرعي"، وأن إرادة الشعب الفلسطيني في الحرية والإستقلال أكبر وأقوى قضبان السجون الإسرائيلية.

وطالبت اللجنة كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والدولية بالعمل لاستنهاض النصوص الدولية والإنسانية من أجل خلق واقع جديد يلزم دولة الإحتلال بوقف انتهاكاتها لحقوق الإنسان والإفراج عن كافة الأسرى المنتهية مدة مجكومياتهم، وبتفعيل برنامج الزيارات الخاص بذوي الأسرى من قطاع غزة.

ومن جانب آخر فقد قامت اللجنة بزيارة لمستشفى الشفاء بغزة حيث اطمأنت على صحة الناشطين الحقوقيين المحامي عادل أبو جهل عضو نقابة المحامين والذي أجريت له عملية استئصال المرارة بنجاح، وخالد أبو شرخ القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والذي يعاني من أزمة صحية في القلب.

وضم وفد اللجنة أيضا رفيق مسلم ممثل برنامج غزة للصحة النفسية وناصر الفار عن حزب الشعب، وبسام حسونة عن فدا.