الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

تربية بيت لحم تعقد ورشة عمل بعنوان "دعوني اعيش بسلام"

نشر بتاريخ: 02/01/2010 ( آخر تحديث: 02/01/2010 الساعة: 14:27 )
بيت لحم- معا- عقدت مديرية تربية بيت لحم ورشة عمل بعنوان "دعوني اعيش بسلام" وذلك بالتعاون مع مدرستي ذكور بتير الثانوية وذكور حسن مصطفى الاساسية في بتير.

واستهل مدير مدرسة ذكور بتير الثانوية محمد ذيب الفعاليات شاكرا الحضور على اهتمامهم حيث يستهدف اللقاء الطلبة من كلا المدرستين باعتبارهم فلذات اكبادنا حتى نمنحهم الطفولة المستقرة وهي مسؤولية الجميع من اولياء الامور في التأثير في شخصية ابنائهم ودور المدرسة في تنمية عقولهم فاذا كان مصدر الثقافة والتربية في داخل الاسرة منسجما مع دور المدرسة كانت النتيجة مستقبلا مزدهرا للطلبة تسوده الجدية والمسؤولية.

اما أ.نعمان حمدان الذي نقل تحيات مدير التربية واهتمامه بأن يخاطب ابنائه وبناته في هذا البلد الطيب ومدى اهتمامه في مثل هذه النشاطات التي تهدف الى تنمية الفكر شاكرا اعضاء المجلس القروي والاساتذه المتقاعدين ومديري ومديرات المدارس في بتير والمؤسسات الاهلية الداعمة على حضورهم الذي يدل على الاعداد الجيد لحماية هذا الوطن.

كما بين ان هذا اللقاء يكمن في اهميته بضرورة تحديد المسؤوليات لتوفير الامن والامان للطفل الفلسطيني لكي يسهم في بناء هذا الوطن وهنا تكمن اهمية تكامل الجهود وتضافرها من قبل الجميع لتكوين جيل منتمي وواعي ومخلص لوطنه وشعبه وهي لا تتم الا بمشاركة جميع عناصر واطياف المجتمع الفلسطيني فالتربية واهتمام الاسرة لا ينتهي بمجرد دخول الطفل الى المدرسة بل هي عملية تكاملية لا تتم الا بمشاركة الجميع.

وعن كلمة المجلس القروي القى أ. اكرم بدر كلمة رحب فيها بالحضور مؤكدا ان العلم والتعليم سمة الشعب الفلسطيني الذي عانى من الاحتلال والتهميش وكان لهذا الشعب الفضل في بناء الدول المجاورة فابناؤنا مطالبون بالتمسك بالعلم ونحن نعول على ابنائنا وعائلاتنا الفلسطينية باخذ زمام المبادرة كما بين انجازات المجلس القروي في تجهيز المدارس وتقديم المساعدات المادية والمعنوية من اجل ان تبقى بتير رافدا ومنارة للعلم.

كما عرضت ممثلة اللجان الصحية رسالة اللجان التي تعنى بالفئات المهمشة من خلال تقديم خدمات صحية وتوعوية بالتنسيق مع دائرة حماية الاسرة في مديرية الشرطة. واوضح ممثلا دائرة حماية الاسرة في عرض لهما عن مراحل النمو عند الاطفال واشكال العنف وكيفية حماية المعنف وضرورة تلبية احتياجات الطفل داخل الاسرة.

اما أ. معاوية عواد فقد ركز في كلمته على تدني مستوى التحصيل الدراسي والمتغيرات التي حدثت في الواقع التعليمي الحالي وضرورة تعاون ومشاركة الجميع من اسرة التربية والتعليم والمجتمع المحلي واولياء الامور من اجل وقف تدهور الواقع التعليمي عن طريق التواصل المستمر والتعاون الدائم مما ينعكس ايجابيا في سلوك الطفل وفي نهاية اللقاء قام عواد بالاجابة على تساؤلات الحضور كما تم توزيع شهادات تقدير على معلمي المدارس المشاركة في اللقاء والمؤسسات المشاركة.