العمور "مشوار الدوري ما زال طويلاً.. والعبرة بالخواتيم"

غزة -معا - أحمد سلامة -"دور دور دور.. بنحبك يا العمور" بهذه الكلمات دائماً ما تتغنى جماهير المكبر باسم معشوقها الأول "إسماعيل العمور"، كيف لا وهو الذي يمتع أنظارهم بأدائه الراقي وأهدافه الحاسمة التي ساهمت بوجود فريقهم جبل المكبر في صدارة الدوري بفارق 3 نقاط عن أقرب منافسيه فريقا هلال القدس والأمعري.

يقول العمور أن كل تفكيره الآن يرتكز في كيفية تقديم أفضل ما لديه مع فريقه جبل المكبر كي يبقى الفريق بالصدارة بعيداً عن أي تقييم له كلاعب سواء كان أولاً أو لم يكن، مشيراً إلى أن تقييمه سيكون من خلال النتائج التي يحققها مع الفريق والمنتخب.

وأضاف العمور الذي يعيش أفضل فترات لحظاته كلاعب أته سعيد جداً بتواجده في فريق عريق كجبل المكبر بجماهيره الوفية التي تساند الفريق أينما حل ورحل، مؤكداً أن الفريق حالياً يستعد بقوة لخوض مرحلة الإياب تحت قيادة المدير الفني الكفء سمير عيسى من خلال أربع وجبات تدريبية أسبوعياً تزيد إلى خمسة أحيانا، في وقت لا تتوان فيه إدارة النادي في توفير كل ما يلزم الفريق كي يحافظ على الصدارة التي تبوأها منذ الأسبوع التاسع.

وأكد العمور على صعوبة المنافسة على اللقب هذا الموسم بالرغم من تصدر فريقه لجدول الدوري في ذهاب الدور الأول، مشيراً إلى أن المنافسة الشرسة من فرق هلال القدس والأمعري وشباب الخليل قد لا تحدد بطل الدوري إلا مع نهاية آخر مباراة في الدوري، وهو ما جعل الدوري هذا العام يشتعل أكثر خاصة مع وجود الطموح لكل فريق بأن يكون البطل.

وحول احترافه من عدمه حتى هذه اللحظة بالرغم من ظهوره بشكل ملفت مع ناديه ومع المنتخب، قال العمور أن مسألة الاحتراف لا تؤرقه كثيراً في الوقت الحالي وإن كانت طموح لأي لاعب في العالم، مشيراً إلى انه يحاول دائماً تقديم أفضل ما لديه سواء مع ناديه أو مع المنتخب.

وأشاد العمور بالنهضة الكروية التي تتسع رقعتها يوماً تلو آخر في الضفة الغربية بفضل القائمين عليها مشيراً إلى أن ما يقوم به اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم واللجنة الأولمبية من إرساء لقاعدة رياضية مميزة في فترة قصيرة جداً لم يكن ليتحقق في سنوات كثيرة.

وتمنى العمور عودة الأنشطة الرياضية لقطاع غزة لنقل النهضة الكروية التي تعيشها الضفة الغربية إلى القطاع آملاً أن يتمكن شقيقيه إبراهيم ومحمد من الحصول على تصريحيهما لدخول الضفة الغربية والانضمام لأنديتها.