النائب ابو بكر تشارك في ندوة سياسية حول انطلاقة حركة فتح

القدس- معا- النائب د.نجاة أبو بكر تلتقي عشرات النسوة في بلدة كفيرت قضاء جنين خلال ندوة سياسية حول انطلاقة حركة فتح وذلك في مركز كفيرت النسوي وتناولت الندوة العديد من القضايا الهامة وخاصة انطلاقة حركة فتح وأثرها على الشعب الفلسطيني وأيضا وضع المرأة والرجل الفلسطيني وقضية الارتهان الفكري بيد الجهلاء التي تؤدي إلى استخدامات فكرية حدية توصل المجتمع إلى طرق عقيمة

وشرحت النائب ابو بكر طرق التحدي لمثل هؤلاء المفكرين والواعظين الكاذبين مستنكرة استخدام الدين لتمرير كثيرا من القضايا الحياتية وإبعاد الناس عن روح الدين الحقيقي الذي يحقق النتائج الايجابية اذا استخدم بشكل صحيح .

كما دعت إلى العمل على إنهاء كل فيروسات التخلف الفكري الذي لجأت اليه بعض التنظيمات على الساحة الفلسطينية تحت غطاء الدين

وتطرقت النائب أبو بكر إلى انطلاقة حركة فتح وأهمية الوعي الفكري الفتحاوي الذي بدأ قبل 45 عاما في تقديم الحماية الحقيقية للمشروع الوطني والقضية الفلسطينية وكيف حرس من خلاله الأرض والإنسان ,مع ضرورة التركيز الحقيقي بعيدا عن المصالح الحزبية وركزت على أهمية دور المرأة الفلسطينية في ثقافة الحوار البناء والتحلل الكامل من كل مبيقات الجهل التي تقفل الفعل والقلب وتجعل الإنسان منغلق على نفسه يتجه نحو المصلحة الخاصة والذاتية ويبتعد عن العام وينتصر للذات ,وهذا العمل السلبي أدى إلى بروز طبقة من المستفيدين وتجار الدين الذين يظنهم الإنسان أصحاب فكر وفكرة ولكنهم في الواقع والحقيقة أصحاب نظرية الانتماء السلبي والانكفاء للمصلحة الذاتية . واستعرضت النائب أبو بكر المراحل والجهود الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي استخدمتها حركة فتح خلال الخمس والأربعين سنة وحتى اليوم في حماية الإنسان والأرض الفلسطينية من كل ما علق به من التشرد والضياع والحروب وما وصل به الحال إلى الانقلاب الدموي الحمساوي في غزة وشلال الدم والمجازر التي ارتكبتها إسرائيل وحركة حماس ضد الشعب الفلسطيني.

ودعت النائب د. نجاة أبو بكر النساء الفلسطينيات إلى التسلح القوي والايجابي بفيتامين الوعي الحقيقي الذي يؤسس في نهاية الأمر حضورهن على كافة الأصعدة والمجالات الذي يحفظ وجودهن وكرامتهن ودعت كذلك الرجال إلى الوعي والإحاطة وركزت على أهمية منظومة وهج المجتمع السياسي السليم الذي تحرسه المرأة من جانب ويحرسه الرجل من الجانب الآخر على سواء.ولاقت الندوة في نهايتها الإعجاب والتقدير من الحضور.