العسيلي يلتقي دراوشة و يبحثان سبل التعاون المشترك مع بلديات الداخل

الخليل-معا- التقى اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه عبد الوهاب دراوشة مؤسس الحزب الديمقراطي العربي داخل الخط الأخضر و عضو الكنيست العربي السابق بهدف بحث سبل التعاون المشترك بين بلدية الخليل و بلديات عرب الداخل الفلسطينية و تعزيز أواصر العلاقات المشتركة .

و استهل العسيلي اللقاء بالحديث عن أهمية التعاون المشترك و التواصل مع فلسطينيي الداخل لما له من أهمية وطنية و سياسية و تجسيدا لمفهوم الشعب الواحد .

كما تطرق العسيلي خلال اللقاء إلى واقع مدينة الخليل و ظروف المعيشة الصعبة التي يعيشها المواطن الفلسطيني بكافة شرائحه مؤكدا على الواجب الوطني نحو دعمهم و مساندتهم و توفير الحياة الكريمة لهم و لأطفالهم مبينا أهمية الزيارات التي يقوم بها عرب الداخل للتسوق من مدينة الخليل و زيارة الأماكن المقدسة و التاريخية فيها و ما تعكسه من دعم حقيقي للواقع الاقتصادي في المدينة .

و أشار العسيلي خلال حديثة إلى إمكانية زيادة الرحلات المتوجهة إلى محافظة الخليل من داخل الخط الأخضر و ترتيب ذلك من خلال المؤسسات و الأحزاب و القيادات الفلسطينية في الداخل و التنسيق مع مؤسسات محافظة الخليل لإنجاح هذا المبادرة بشكل يجسد و يوثق العلاقات الفلسطينية الفلسطينية .

و أضاف العسيلي أن إمكانية تبادل الخبرات بين بلدية الخليل و البلديات الفلسطينية في الداخل ممكنة و ستحقق نجاحا مشتركا في تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين إضافة إلى تجسيدها معنى الروح الفلسطينية بين أبناء الشعب الواحد .

كما أعرب العسيلي عن تقديره للجهود التي تبذلها الأحزاب الفلسطينية داخل الخط الأخضر في الحفاظ على الهوية الوطنية و تثبيت الفلسطينيين في أرضهم و دعم وحماية المسجد الأقصى و مدينة القدس من السياسة الإسرائيلية الرامية إلى إنهاء الوجود العربي الفلسطيني فيها .

من جانبه قال دراوشة أن التلاحم بين أبناء الشعب الواحد الذي يجمعهم الدم و القضية و توحدهم الأرض الفلسطينية و الهوية العربية لا بد من تعزيزه في مشاريع مشتركه و العمل المتواصل و تعزيز أواصر العلاقات المختلفة .

و أضاف دراوشة انه على استعداد لتدعيم مبادرة بلدية الخليل في خلق مجال للتعاون بين بلدية الخليل و البلديات العربية داخل الخط الأخضر و العمل على دعم الزيارات إلى مدينة الخليل .

و في نهاية اللقاء اصطحب الدكتور عوني الصغير عضو المجلس البلدي الضيف في زيارة ميدانية للحرم الإبراهيمي الشريف و البلدة القديمة للوقوف عن كثب على الواقع السياسي و الأمني الذي تعيشه البلدة القديمة من المدينة .