حركة فتح إقليم يطا تحتفل بانطلاقة الحركة الـ45
نشر بتاريخ: 03/01/2010 ( آخر تحديث: 03/01/2010 الساعة: 13:07 )
الخليل-معا- أحيت جماهير حركة فتح إقليم يطا أمس الاحد، ذكرى انطلاقتها الـ45 بمهرجان جماهيري حاشد في ساحة مدرسة بنات يطا الثانوية.
وحضر المهرجان ممثل اللجنة المركزية والتعبئة والتنظيم د.ذياب عيوش عضو المجلس الثوري لحركة فتح، والنائب أبو علي يطا وعلي الهريني أمين سر الإقليم، وياسر دودين أمين سر إقليم جنوب الخليل، وأعضاء لجنة الإقليم، وممثلو القوى والفصائل الوطنية، والفعاليات والمؤسسات الأهلية والأطر النقابية والحركية ولجان المناطق والمكاتب الحركية، وعدد من الشخصيات الاعتبارية وقادة وكوادر الأجهزة الأمنية وممثلي المؤسسات الأهلية.
وأكد د.ذياب عيوش في كلمته على قوة حركة فتح وتماسكها بعد المؤتمر السادس الذي شكل انعطافا مهما في تاريخ الحركة نحو التوحد والاستمرار بالتمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وأن ثمن السلام هو الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف،والإفراج عن كافة الأسرى خلف قضبان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار عيوش إلى الضرورة الأساسية في أولويات الشعب وكذلك قيادة حركة فتح وهي إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للأرض والشعب في جناحي الوطن.
وألقى علي الهريني أمين السر كلمة الإقليم رحب خلالها بالضيوف والحضور، واستعرض خلالها الظروف التي واكبت الانطلاقة وصعوبة الأوضاع التي عاشها القادة الأوائل ومع كل ذلك استطاعت فتح أن تنهض في واحدة من أهم الثورات وحركات التحرر في العالم.
ودعا الهريني أبناء الحركة وكوادرها إلى رص الصفوف والتوحد في مواجهة التحديات والظروف الصعبة القادمة.
من جهته قال عيسى أبو الدبس في كلمة فصائل منظمة التحرير الفلسطينية أن الشعب الفلسطيني بكافة شرائحه وألوانه السياسية يعيش تحديات صعبة على كافة الأصعدة وأهمها إجرام الاحتلال الإسرائيلي والانحياز الأمريكي.
وأضاف "وأننا نفتقد في هذه اللحظات القيادات التاريخية لشعبنا وقواه الوطنية"، مؤكدا أن الدور الريادي لحركة فتح في كافة المراحل النضالية للشعب الفلسطيني.
النائب عن فتح أبو علي يطا أكد في كلمته أن الحركة ماضية في خطى التحرر ولن تتراجع عن الثبات على موقفها السياسي الصلب والتمسك بالثوابت الوطنية والتي سقط لأجلها آلاف الشهداء والجرحى والأسرى الأبطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي،مشددا أن على حركة حماس وخاصة في هذه الظروف الصعبة أن ترجع إلى رشدها وتوقع على الوثيقة المصرية لان الانقسام الفلسطيني هو هدية مجانية غالية الثمن تقدم لإسرائيل وتستفيد كذريعة في كافة المحافل وللتملص من الاستحقاقات.
وشدد باسم الشبيبة الطلابية غالب الهروش، على الوقوف خلف الرئيس محمود عباس في موقفه السياسي، مشيرا للدور الكبير الذي تقوم به الشبيبة الطلابية كذراع قوي وصلب لحركة فتح في كافة مراحل النضال الوطني الفلسطيني.
وتخلل المهرجان الذي أداره الناطق الرسمي للإقليم محمد أبو زهرة على فقرة للدبكة الشعبية والأهازيج وقصيدة شعرية.