معهد عبد المحسن حمودة الشرعي ينظم مهرجانا احياء لذكرى الحرب على غزة
نشر بتاريخ: 03/01/2010 ( آخر تحديث: 03/01/2010 الساعة: 17:26 )
غزة-معا- نظم معهد عبد المحسن حمودة الشرعي التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بالحكومة المقالة، بالتعاون مع الكتلة الإسلامية بالمعهد مهرجاناً كبيراً إحياء لذكرى الحرب على قطاع غزة، بمشاركة وحضور مدير المعهد أ. وجيه أبو معيلق والنائبين في المجلس التشريعي أ. مشير المصري وأ. يوسف الشرافي وأمير الكتلة بالمعهد محمود العجوري إلى جانب لفيف من الطلبة والطالبات.
وفي كلمة له قال المصري :"في كل يوم ذكرى تمر على قطاع غزة حيث ذكرى نزار ريان وسعيد صيام إلى جانب الأطفال والشيوخ والنساء الذين سقطوا خلال الحرب على غزة "، مضيفا:" في مثل هذا اليوم شرع العدو بقصف أول مسجد من مساجد قطاع غزة على مصليه وكأن اليهود يشعرون بأن القادة في قبورهم يحركون الأمة ضدهم".
وأكد مشير المصري على أن قادة فلسطين اذا ما مضوا شهداء فان دمائهم تمثل وقودا للشعب والأمة وستبقى تلاحق اليهود، منوها إلى أن حماس قدر اليهود في الأرض بعقيدتها وفكرها ودينها إلى أن تقوم الساعة.
وقال:" أن الاحتلال حاول بكل ما يملك محاصرة غزة من كل جانب حتى استحضر الناس في ذلك الوقت غزوة الخندق في الدعاء لله تعالى حيث استطاعت المقاومة أن تدحر العدو بكل قوة".
وبين المصري أن الحركة باقية على مواقفها ولن تتخلى عن الحقوق والثوابت والخيار الاستراتيجي المقاوم وان القدس عائدة بشعبها الأصلي.
وفي كلمة له قال العجوري "معركة الفرقان جاءت تتسم ومعركة بدر الكبرى بالإعلان عن انتصار الفئة القليلة لان اليهود بكل ترساناته العسكرية تقدم خائفا ومهزوما إلى غزة" .
هذا واستمع الحضور خلال الحفل إلى كلمة تسجيلية للشيخ والعالم الشهيد نزار ريان قبيل استشهاده بيوم واحد وجه فيها رسالته لأهل فلسطين بأن الأمة ستنتصر وسوف يُمكن الله لها النصر وسيزول القهر، منوها إلى أن غزة استطاعت أن تضرب في كل أراضى الـ48 وان المقاومين يجهزون أنفسهم لنصرة غزة.
وطالب خلال رسالته قبيل الاستشهاد أهل غزة بالصمود والثبات في وجه الاحتلال .