الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة فتح اقليم بيت لحم تحتفل بذكرى الانطلاقة الـ45

نشر بتاريخ: 03/01/2010 ( آخر تحديث: 03/01/2010 الساعة: 16:42 )
بيت لحم - معا - نظمت حركة فتح إقليم بيت لحم عصر امس السبت، احتفالا بمناسبة الذكرى الـ 45 لانطلاقتها، في ساحة النادي الأرثوذكسي العربي في مدينة بيت جالا.

وجاء الاحتفال بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن الذي ألقى كلمة اللجنة المركزية لحركة فتح حيا فيها أرواح شهداء الثورة من فلسطينيين وعرب وأصدقاء، والأسرى والأسيرات البواسل داخل سجون الاحتلال، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى.

وتطرق د.محيسن إلى بدايات انطلاقة حركة فتح، مرورا بمعركة الكرامة الى صمود الثورة الفلسطينية في بيروت 88 يوما في مواجهة الجيش الإسرائيلي، الى انتفاضة الحجارة عام 1987والتي كان من نتائجها عودة وقيام السلطة الوطنية وثم انتفاضة النفق وانتفاضة الأقصى، مدينا الانقسام الذي قامت به حماس وقال :" انها باعت نفسها وشعبها وارتهنت لأجندات إقليمية".

وأكد د.محيسن على الثوابت الوطنية التي انطلقت من أجلها فتح وصولا إلى إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف في حدود الرابع من حزيران 1967، وحيا اهالي القدس وتصديهم للاحتلال ومستوطنيه، وكذلك أبناء شعبنا في الضفة الذين يواجهون المستوطنين والحواجز والجدار.

كما حضر الاحتفال حوالي 3000 شخص كان من بينهم امناء عامون للفصائل الفلسطينية واعضاء مكاتب سياسية ولجان مركزية حزبية وكادر وعناصر فتح في بيت لحم مع حضور طيب للقطاع النسوي في الحركة.

وأكد عزيز العصا في كلمة لجنة التنسيق الفصائلي على ضرورة التعجيل بوضع حد لحالة الانقسام التي شتت الجهود وشوهت انجازات شعبنا وتضحياته وصموده وأضعفت خطابنا الوطني في المحافل الدولية والإقليمية، ودعا إلى ضرورة التحرك على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية للجم الاحتلال الإسرائيلي الذي يأكل اخضر القدس ويابسها بسكانها وحجرها وشجرها.

من جهته قال محمد طه أبو عليا أمين سر إقليم فتح في بيت لحم وعضو مجلسها الثوري :" انه ليوم عظيم، يوم ميلاد المارد الفتحاوي تلك الحركة العملاقة التي أنارت بدماء قادتها وكوادرها وأبنائها الطريقة لتحرير الأرض من دنس الاحتلال"، واضاف انه قبل 45 عاما وفي الأول من يناير عام 1965 انطلقت الرصاصة الأولى تجاه الاحتلال الإسرائيلي إيذانا بانطلاقة حركة فتح، التي انطلقت بالنضال الوطني الفلسطيني من حالة الاحتواء والتبعية والانقسام إلى الحرية والوحدة والقرار الفلسطيني المستقل و م.ت.ف الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني.

وقال محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل في كلمته في الحفل :" إن شعبنا متمسك بأرضه ولن يهزم أو يقهر، بقيادته العظيمة وعلى رأسها الشهيد القائد ياسر عرفات الذي ترجل وهو يحمل راية حركة التحرر العالمي، وها هو الرئيس محمود عباس يواصل الدرب على طريقه".

وتخلل الحفل فقرات فنية قدمها الفنان علاء الجلاد وفرقة فنونيات.

حضر المهرجان وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، والنائب محمد اللحام والعقيد سليمان عمران قائد المنطقة وقادة الأجهزة الأمنية، وممثلو القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات الرسمية والأهلية وحشد كبير من المواطنين.