سلطات الاحتلال تمدد الاعتقال الإداري للكتاب أبو الهيجاء 6 اشهر
نشر بتاريخ: 03/01/2010 ( آخر تحديث: 03/01/2010 الساعة: 20:13 )
نابلس - معا - مددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاعتقال الإداري للأسير إبراهيم راشد أبو الهيجاء للمرة الخامسة على التوالي ولمدة ستة أشهر حيث كان من المتوقع أن يتم الإفراج عن ابو الهيجاء بعد قضاء عامين في الاعتقال الإداري؛ ولكن سلطات الاحتلال مددت له الاعتقال لستة أشهر أخرى دون مبرر حيث يقبع في سجن النقب.
واستنكر مركز أحرار إمعان سلطات الاحتلال في اعتقال الأكاديميين والكتاب والأدباء وأصحاب الأقلام الحرية ؛ وقال الباحث المتخصص في شئون الأسرى فؤاد الخفش إن إبراهيم راشد أبو الهيجاء اسم له وزن في عالم الإعلام، وفارس له بصمة في مجال التحليل السياسي، صاحب نظرة ثاقبة ورأي يستنار في به في الظلمات ، تستمع لتحليله بإعجاب وتبهر بسعة ثقافته ورزانته وحياديته وموضوعيته.
وأكد الخفش أن الاحتلال لم يوجه لإبراهيم التهم فهو لم يحمل سلاحاً ولم يخطف جنوداً ولم يخطط لعمل فدائي؛ ولكن جرمه أنه كتب عن جرائم المحتل؛ ومن كتبه: ملحمة مخيم جنين، وأطفال تحت الاحتلال؛ والمنسيون في غياهب الاعتقال؛ وجدار الخوف؛ والديمقراطية الفلسطينية والحركة الإسلامية؛ والشورى في النظرية الإسلامية السياسية؛ وتداعيات احتلال العراق على القضية الفلسطينية وآلاف المقالات وأوراق العمل التي كانت تخدم فلسطين والقضية الفلسطينية.
وأشار الخفش إلى أن إبراهيم راشد صاحب بصمة واضحة في العمل الاجتماعي والخيري فهو مدير هيئة الأعمال الخيرية الإماراتية ، وساهم في بناء الوطن وفتح بيوت لليتامى وبناء مدراس في فلسطين وإعمار مخيم جنين ، وتزويد الأسرى في سجون الاحتلال بما ينقص عليهم من أغطية وملابس وزيت وأغذية.
يذكر أن إبراهيم راشد من بلدة اليامون قضاء مدينة جنين من مواليد عام 1974 متزوج وله من البنين ثلاثة ، يحمل شهادة الماجستير في العلوم السياسية من جامعة النجاح الوطنية التي أمضى بها أكثر من عقد من الزمان ما بين الدراسة والاعتقال ؛ ولكنه استطاع أن ينتزع من بين أنياب السجان أعلى المؤهلات العلمية.