موسى ابو زيد - كلماته ذات أثر ايجابي على الرياضيين* بقلم خالد القواسمي
نشر بتاريخ: 04/01/2010 ( آخر تحديث: 04/01/2010 الساعة: 13:59 )
لم يكن الشارع الفلسطيني برمته بعيدا عن حال السرور والانتعاش غير المسبوق التي تعيشها الحركة الرياضية وعبّر عنها كل أطياف المجتمع بكافة اشكاله والوانه فخلال العام المنصرم وصلت المنجزات على الارض الى مرحلة كنا كرياضيين نحلم بها مجرد حلم الى ان سطع نورها واضاء وهجها الآخاذ جميع المحافظات ليترسخ معها مفهوم الانجاز الرياضي بما يجعل هذه الرياضة حاضرة بفعالية واجادة وتتويج .
ومع انقضاء عام ودخولنا لعام جديد لن ينسينا ذلك ما تحقق من منجزات انشائية ورياضية كانت ثمرة لتضافر جهود المخلصين في وزارة الشباب والرياضة والاتحادات الرياضية واللجنة الالومبية الفلسطينية والاهتمام والرعاية الحكومية بدءا من راس الهرم الفلسطيني الرئيس محمود عباس وحكومته برئاسة سلام فياض وصولا لرجال الاعمال واصحاب الشركات وكافة شرائح المجتمع الفلسطيني.
وما يثلج الصدر ويبعث التفاؤل والامل في النفس الحديث المسؤول لرجل وزارة الشباب والرياضة الأول الوكيل موسى ابو زيد خلال تكريمه في بادرة طيبة للاعلاميين العاملين في القطاعين الشبابي والرياضي بسرده مجمل الانشطة والفعاليات التي اشرفت عليها وزارته ناهيك عن مشاريع البنية التحتية التي قامت بدعمها والاشراف عليها والتي احدثت تحولا شاملا في المسيرة الرياضية برمتها اضافة الى دعمها للاندية والمؤسسات الشبابية وعملت على تمكينها وفق رؤية واستراتيجية من شأنها رفع منسوب الاداء وايجاد فرص عمل للعديد من الشباب بدعمها لمبادراتهم الخلاقة .
فالمتتبع لمسيرة وزارة الشباب خلال العام المنصرم يجد حراكا نوعيا متميزا على كافة الصعد كنا نتطلع اليه منذ أمد بعيد وقد حان موعده وبدأ موسم القطاف ولم يتأتى ذلك من فراغ انما للسياسية الحكيمة والسعي الدائم والديناميكية الممزوجة بالكريزما المهنية التي يتمتع بها البعض من كوادر الوزاره وعلى راسهم الوكيل موسى ابو زيد الذي افصح عن مجموعة من ا لمشاريع في غاية الاهمية سيصار الى تمويلها خلال العام الحالي بما يصب في الصالح العام للحركتين الشبابية والرياضية عبر الاتحادات الرياضية والاندية والمراكز والمؤسسات التي تقف على رأس عملها وتنشط في ادائها.
وبعيدا عن المناكفات التي واكبت سير العمل خلال حقبة من الزمن أوضح ابو زيد مهام وزارته ومسؤولياتها والعلاقة مع اللجنة الالومبية والاتحادات الرياضية والتي تمر في أفضل حالاتها نظرا للتعاون الوثيق المبني على تغليب المصلحة العامة على المصالح الآنية الشخصية وبرز ذلك في حديثة عن اللجنة الاولومبية واتحاد كرة القدم تحديدا واشادته ودعمه لخطوات اللواء جبريل الرجوب وما احدثه من نهضة رياضية نموذجية في فترة زمنية وجيزه أضحت معها الرياضة الفلسطينية عنوانا ورمزا سياديا شهد له القاصي والداني وهذا مؤشر يبشر بمستقبل زاهر في ظل التعاون والتكامل ما بين كافة الجهات المدعم بالوعي الوطني وقد كان ثمرة لذلك بالغ الأثر في رقي وتطور قطاع الشباب والرياضة وانعكاس على مجمل المشاركات المتوجة بالحضور المشرف في كافة المحافل .
من ناحية أخرى لم يترك ابو زيد الحبل على الغارب فقد اوضح أهمية الاعتناء بقطاعي الطفولة والطلائع والعمل على تنشئتهم تنشئة وطنية شمولية مما يؤسس لقاعدة سليمة يبنى عليها مستقبلا زاهرا يمكننا من مواكبة التطورات ويسهل الدخول بمنافسات حقيقية في جميع المحافل ورفع مكانة الرياضة الفلسطينية .
وبتركيزه على الاهتمام بالرياضة النسوية يعطيك أمل في تغيير الواقع الرياضي لماجدات فلسطين ما يشكل ارضية خصبة لاحداث انتفاضة شاملة في الواقع الرياضي الفلسطيني وهذا يعني دخول القطاع النسوي معترك المنافسات الرياضية سيؤدي حتما الى اهتمام أسري ليشكل نواة صلبة ستؤتي أوكلها على المدى البعيد.
من هنا فنحن كأعلام رياضي وشبابي نعلن بأننا جنود لهذا الوطن ولكل من يعمل على رفع رايته دون النظر الى جهة دون أخرى فالوطن للجميع ورياضته ليست حكرا لاي كان فالمشاهد التي رأيناها في ملاعبنا الرياضية والالتفاف الجماهيري من كافة الاطياف يؤكد بان الرياضة هي رمانة الميزان في توحيد الرؤى وهي التي تعمل على تآلف القلوب وتجمعها .
وختاما نقول شكرا لوزارة الشباب والرياضة على بذلها كل جهد مستطاع وعلى راسها رجلها المهني موسى ابو زيد وكل الشكر والتقدير لحامل لواء اللجنة الالومبية واتحاد كرة القدم الفلسطيني اللواء جبريل الرجوب وهنيئا للمكرمين من الاعلاميين لجهدهم المتميز واشهارهم للانشطة والفعاليات الرياضية والشبابية.