الجمعة: 04/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

بركة:محاكمة ناشطين المقاومة الشعبية في الضفة تعكس رعب الاحتلال

نشر بتاريخ: 04/01/2010 ( آخر تحديث: 04/01/2010 الساعة: 17:28 )
بيت لحم- معا- أكد النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أن مسلسل الاعتقالات ومحاكمات عدد من الناشطين في المقاومة الشعبية في قرية بلعين وفي الضفة الغربية يعكس مدى رعب الاحتلال الإسرائيلي من هذه المقاومة وقدرتها على جذب أنظار العالم وتجنيد قوى سلام من إسرائيل والعالم، وما المحاكمات الجارية ضد عدد من هؤلاء الناشطين إلا محاولة احتلالية بائسة لكسر شوكة هذا النضال.

جاء هذا مع بدء واستمرار محاكمات عدد من الناشطين من بينهم، الناشط البارز في المقاومة الشعبية في قرية بلعين، عبد الله أبو رحمة، ومحمد خطيب من قرية جيوس، وجمال أبو جمعة.

وقال بركة في بيان وصل"معا" إن قرية بلعين تخوض نضالا شعبيا، ومقاومة شعبية منتظمة منذ ما يقارب على خمس سنوات، من خلال مظاهرات أسبوعية ضد جدار الفصل العنصري الذي يحاصر القرية وينتزع قسما كبيرا من أراضيها، ونجحت بهذا النضال أن تتحول إلى نموذج يتم اتباعه في عدد من القرى والمناطق في الضفة الغربية، ومن بينها قرية نعالين المجاورة وغيرها، كما أنها نجحت في استقطاب قوى سلامية من إسرائيل والعالم، حتى باتت بلعين القرية الصغيرة المحاصرة، اسما لامعا في الرأي العالم العالمي والقوى المناصرة للتحرر الوطني والسلام في العالم، وبطبيعة الحال هذا ما يزعج إسرائيل.

وتابع بركة قائلا:" إن مضامين لوائح الاتهام تعكس الأجواء الانتقامية من ملاحقة هؤلاء الناشطين البارزين، مثل أن يتم توجيه تهمة لعبد الله أبو رحمة، بأن قوات الاحتلال "ضبطت" في بيته، مخلفات قنابل الغاز التي تلقيها قوات الاحتلال أسبوعيا على المتظاهرين، بمعنى أن المتظاهر عليه أن يصاب حتى برأسه، ولكن محظور عليه أن يمسك بالذخيرة التي أطلقت عليه بهدف قتله، أكثر من تفريقه".

وأكد بركة، إن من شأن هذه الملاحقات أن تزيد من زخم النضال الشعبي وأن تعزز هذه المقاومة ضد كل ممارسات الاحتلال وجدار الفصل العنصري.

يذكر ان النائب بركة تواجد في معسكر عوفر صباح اليوم الإثنين، قبل بدء محاكمة محمد خطيب وجمال أبو جمعة، فيما من المفترض أن تجري يوم غد الثلاثاء محاكمة عبد الله أبو رحمة.