الزعارير: لا جديد يمكن الحديث عنه في ملف المصالحة الوطنية
نشر بتاريخ: 04/01/2010 ( آخر تحديث: 04/01/2010 الساعة: 21:49 )
رام الله- معا-قلل فهمي الزعارير المتحدث الرسمي لحركة فتح، وعضو مجلسها الثوري، من أهمية ما قاله خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الرياض،حول المصالحة الوطنية بالقول": إن ما طرحه مشعل لا يحمل جديدا أو تقدما، بل يستهدف تجنيد الراي الغام الفلسطيني والعربي والإسلامي لصالح موقف حماس الرافض لتوقيع المصالحة وكأن حماس ترغب بالمصالحة دون غيرها، مؤكدا نتمنى لو أن حماس تتعامل مع المصالحة كسباق وتجتهد في عدوها لإنجازه، ولكن حماس تدير حملة من العلاقات العامة بهدف إخراجها من دائرة الحرج والإدانة الناتج عن تعطيلها للمصالحة الوطنية."
وأضاف الزعارير، ان حركة فتح كانت السباقة في قطع الأشواط ووصلت خط النهاية حين وقعت على اتفاق ورقة المصالحة في منتصف أكتوبر الماضي، في حين أن حماس ما زالت تتلكأ في الدورات الأولى لسباق المصالحة الوطنية، حيث ترفض التوقيع وتوجه الاتهامات الضمنية والصريحة للراعي المصري للمصالحة الذي أعد الورقة النهائية.
واستطرد المتحدث قائلا،" لا جديد يمكن الحديث عنه في ملف المصالحة الوطنية التي هي مطلب كل فلسطيني، إذ لم يعد ممكنا فتح الورقة النهائية للمصالحة التي جاءت محصلة ما يزيد على عامين من الاتصالات والجهود المصرية، وتكثيفا للحوارات الثنائية والشاملة برعاية مصر، وأن من يريد أن يكسب الجماهير عليه أن لايخدعها بالكلام بل يتوجه لاقرار الورقة لتنظيم البيت الفلسطيني من جديد على طريق تجسيد حقوقه الوطنية.