القسام تنفي علاقتها بالسيارة المفخخة في كارني.. وتتهم إسرائيل بالسعي لارباك الرأي العام الفلسطيني
نشر بتاريخ: 02/05/2006 ( آخر تحديث: 02/05/2006 الساعة: 11:13 )
غزة- معا- ارسلت كتائب عز الدين القسام تقريراً خاصاً بها لوسائل الإعلام نفت فيه علاقتها أو علاقة أي من قادتها المذكورين في التقارير الأمنية الإسرائيلية بعملية كارني والسيارة المفخخة التي أحبطتها قوات الأمن الوقائي قبل أيام.
واعتبرت القسام أن ذلك يأتي في إطار الحملة الإعلامية الواسعة التي تشنها أطراف عدة ومنها الاحتلال ضد كتائب الشهيد عز الدين القسام وقياداتها, قائلة إن الجهات الأمنية الإسرائيلية تسعى لإحداث بلبلة إعلامية تهدف لإرباك الرأي العام الفلسطيني للتغطية على جرائم الاحتلال اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت مصادر استخبارية إسرائيلية اتهمت قائد كتائب القسام في شمال قطاع غزة احمد غندور واحمد الجعبري وهو من قادة القسام في القطاع بتخطيط وتمويل العملية مدعية أن التحقيقات التي أجرتها أثبتت بما لا يدع مجالا للشك قيام قادة كبار في الجناح العسكري لحركة حماس بتمويل عميلة تفجير معبر كارني.
وحسب نتائج التحقيقات الإسرائيلية فإن المفجرين الذين وصلوا إلى معبر كارني على متن ثلاث سيارات ينتمون لمجموعة عسكرية يقودها ممتاز دغمش من كتائب القسام وكانت تنوي تفجير الجدار الذي يفصل الجانب الفلسطيني عن الجانب الإسرائيلي من المعبر تمهيداً لدخول المسلحين الذين كان من المقرر أن ينفذوا عملية إطلاق نار داخل حدود المعبر.
من جانبه قال أبو عبيدة الناطق الإعلامي باسم الكتائب:" إن العدو الإسرائيلي يسعى من خلال ذلك إلى التغطية على جرائمه المتكررة بحق الشعب الفلسطيني وإثارة البلبلة في الشارع, مؤكداً أن محاولة إيجاد العدو العلاقة المذكورة تأتي ضمن حملة إعلامية ممنهجة ضد كتائب القسام وقادتها لأهداف سياسية وأمنية لصالح الاحتلال في المنطقة".
وأشار إلى أن كتائب القسام لديها وسائلها الواضحة للإعلان عن أي عملية لها علاقة بها فعلياً, محذراً من أهداف اسرائيل من وراء ادعاءاتها بحق كتائب القسام في هذا الوقت الحذر الذي يمر فيه الشعب الفلسطيني, حسب وصفه.
وقال الناطق الإعلامي:" إن كتائب القسام ليست بحاجة لمن يعلن باسمها, وعلى العدو أن يفهم أن كتائب القسام أكبر من الانجرار وراء حفر إعلامية لإرباكها".