الملتقى المدني ينظم ورشة عمل حول المركزية واللامركزية في الحكم المحلي في محافظة بيت لحم

بيت لحم- معا- نظمت مؤسسة الملتقى المدني في محافظة بيت لحم بالتنسيق مع مديرية الحكم المحلي في المحافظة ورشة عمل حول "المركزية واللامركزية في الحكم المحلي".

وتحدث في الورشة مدير عام الحكم المحلي في بيت لحم شكري ردايدة ،وسليمان ابو مفرح ،وعضوات المجالس المحلية المنتخبة في كل من بلدية الدوحة والخضر والعبيدية وكل من مجالس الولجة وبتير وحوسان ونحالين ووادي فوكين.

وشارك في الورشة كل من مؤسسات تواصل واتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي ومركز النشاط النسوي، وادارها راجي عودة منسق جنوب ووسط الضفة للملتقى المدني.

وتطرقت الورشة الى مراحل الانتخابات الثلاث التي جرت في المحافظة والنظام الانتخابي المتبع في كل مرحلة وايجابيات وسلبيات كل نظام، وايهما افضل ومساند للمرأة من حيث التمثيل في تلك الهيئات.

وشرح شكري ردايدة مفهوم المركزية واللامركزية وقال"ان المركزية جاءت الى فلسطين بشكل متوارث من الأنظمة والقوانين السابقة والأصل في المجتمعات الديمقراطية ان يكون هناك لامركزية وان يتجسد الحكم لمحلي الفعلي".

واعتبر ردايدة ان المواطن وثقافته اساس في تعزيز الامركزية وتجسيد الديمقراطية الحقيقية على الارض, متحدثا عن العلاقة ما بين الهيئات المحلية والسلطة المركزية من خلال تجربته السابقة في ادارة بلدية تقوع.

واضاف ردايدة ان القانون بمواده الاربعين لا يكاد يخلو من كلمات تتحدث عن مصادقة الوزير او الوزارة او الموافقة او مراجعة، وان ذلك يساهم في تعزيز اللامركزية للهيئات المحلية المنتخبة.

وأكدت المشاركات ان الانتخابات جاءت كخطوة اولى على طريق تجسيد اللامركزية ، بحيث ان اختيار المواطن لممثليه جاء في الوقت المناسب وان الخطوات نحو اللامركزية يجب ان تستمر وهي بحاجة الى قانون مناسب جديد ،ووعي وثقافة مجتمعية حول الحكم المحلي ودوره في المجتمع ويجب ان يحصل على مساندة من قبل المواطنين.

وتاتي هذه الورشة كبداية لسلسة ورشات وتدريبات تضم عضوات الهيئات المحلية المنتخبات على مستوى الوطن من اجل رفع وتطوير قدراتهن ودورهن في العمل من خلال تلك الهيئات، وتقديم الخدمات المختلفة على مستوى المجتمع المحلي .

واكد الملتقى الى انه في القريب العاجل سيتم تنظيم مجموعة ورشات تشمل بقية الهيئات المحلية في المحافظة وتشمل جميع اعضاء الهيئات المحلية من النساء.