الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

فتح في طوباس تنظم مهرجانا حاشدا بمناسبة الانطلاقة

نشر بتاريخ: 05/01/2010 ( آخر تحديث: 05/01/2010 الساعة: 19:23 )
طوباس -معا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني – فتح إقليم طوباس مهرجانا جماهيريا حاشدا باسم "هدير العاصفة " في الذكرى 45 للإنطلاقة، حضره الآلاف من أبناء المحافظة، بحضور عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، وعضو اللجنة المركزية لفتح، محمد دحلان وقد كان في استقبال الوفد لدى وصوله إلى جامعة القدس المفتوحة الدكتور سامي مسلم محافظ طوباس، وقيادة الحركة في الإقليم وقادة الأجهزة الامنية.

ورحب د. نضال عبد الغفور نيابة عن د. يونس عمر بجميع المشاركين في رحاب الجامعة، مشيرا إلى أن هذه الجامعة أن هذه الجامعة هي جامعة منظمة التحرير ورئيس الشعب الفلسطيني الخالد ياسر عرفات، وان هذه الانطلاقة هي رسمت هوية هذا الشعب ودعى إلى الوحدة والتمسك بالثوابت الفلسطينية

محافظ طوباس د. سامي مسلم والذي تحدث نيابة عن الرئيس أبو مازن ناقلا تحياته لجميع المحتشدين أكد على أهمية تواصل القيادة التنظيمية مع قواعدها في الأقاليم والذي يسهم بدوره برفقة الحركة وتعزيز وتطوير آرائها تمهيدا للفوز القادم بكافة الانتخابات

وفي كلمة منظمة التحرير الفلسطينية التي ألقاها عضو اللجنة التنفيذية الرفيق صالح رأفت والذي تحدث عن أهمية الانطلاقة، معتبرا أنها العامود الفقري للعمل الوطني والثوري التي قاده ياسر عرفات ورفاقه في منظمة التحرير، والذي كلل بإقامة السلطة الوطنية الفلسطينية، معربا عن أسفه لما قامت به حركة حماس من "انقلاب".

وتحدث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد دحلان عن أهمية ودور حركة فتح في حماية وقيادة المشروع الوطني نحو تحقيق حلم وأهداف شعبنا في إقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف وقد وجهه ثلاث رسائل وهي :
- أن الرئيس أبو مازن قاد حركة فتح وتمسك بكل الثوابت التي استشهد من اجلها كل الشهداء وعلى رأسهم الشهيد الخالد ياسر عرفات.

- الثانية وجه الرسالة لحماس بان فتح تتعالى عن الرد الدموي، معتبرا أن دماء الشعب الفلسطيني محرمه وان فتح لا ترد من منطلق الضعف وإنما لقدسية الدم الفلسطيني وان حركة حماس التي هجرت المقاومة بلا رجعه ليس أمامها إلى العودة إلى حضن الشرعية وان الشعب هو الفيصل إيمانا من حركة فتح بان الخيار الديمقراطي هو خيارنا .

-الثالثة إلى أهلنا في غزه موجها لهم رسالة فتح "ان ظلمة اختطاف الشرعية واغتصاب جناح الوطن لن يدوم وان الشمس ستشرق من غزه وان عام 2010 هو عام الوحدة والانتصار لأبناء الشعب الفلسطيني".

وتخلل الاحتفال العديد من الفقرات الفنية والتراثية وبعد ذلك توجه الوفد بجولة تفقديه للأغوار الشمالية لما لهذه المنطقة من أهميه فالخلاف مع الاحتلال هو على القدس والأغوار .