مسؤولون امنيون: المؤسسة الامنية خطت خطوات تحسب على صعيد الامن والنظام
نشر بتاريخ: 05/01/2010 ( آخر تحديث: 05/01/2010 الساعة: 23:59 )
اريحا -معا- أكد مسؤولون امنيون على ان المؤسسة الأمنية الفلسطينية خطت مؤخرا خطوات تحسب على صعيد فرض الأمن والنظام، ودعوا خلال الاحتفال بتخريج منتسبي دورة تأهيل قادة السرايا السابعة التي جرت في قرية النويعمة بأريحا السلطة الوطنية الفلسطينية لإقامة المزيد من دورات التأهيل والتدريب لكافة ضباط وضباط صف وعناصر الأجهزة الأمنية .
وحضر حفل التخريج كامل حميد محافظ أريحا والأغوار، والعميد أحمد رزق قائد الدفاع المدني، وقادة الأجهزة الأمنية والشرطية بالمحافظة، وأهالي الخريجين من مختلف محافظات الوطن.
ونقل د. سعيد أبو علي وزير الداخلية، في كلمته بالحفل، للخريجين تحيات وتهنئة الرئيس محمود عباس، وتعليماته لهم أن يكونوا الجند الأوفياء لدماء شهداء الشعب الفلسطيني والأمناء بتنفيذ وتطبيق القانون وخدمة المواطنين، كما نقل لهم تهنئة د.سلام فياض رئيس مجلس الوزراء.
وقال: 'إن الخريجين يجب أن يكونوا الأمناء في تطبيق القانون وسيادته، وأن يكون الانتماء للوطن وفلسطين فوق أي اعتبار'، مشيرا إلى أن القيادة والحكومة ماضية في تحقيق الإنجازات ومواصلة إعادة هيكلة الأجهزة الأمنية، وتطوير البنية بصورة شمولية وظيفيا وتنظيما، وشدد على ضرورة امتلاك المعرفة وتطوير الأداء بما يحافظ على المشروع الوطني ومكتسبات ومقدرات الشعب الفلسطيني.
من جهته هنأ قائد الأمن الوطني اللواء ذياب العلي الخريجين، قادة الغد، في مختلف الأجهزة الأمنية، وطالبهم بالضرب بيد من حديد على كل من يحاول العبث بمقدرات الوطن وأمن المواطن ، وقال إن النجاح يبدأ من إخلاص كل واحد من الخريجين لأسرته ورعايتها وإيمانه بشعبه وبالمشروع الوطني ليدافع عنه بإخلاص، مضيفا أن 'الجميع مطالب بالعمل بهذا الوطن الموحد ويقع عليهم مهمة توحيد وخدمة الوطن من شماله لجنوبه'.
وثمن مدير هيئة التدريب الوطني اللواء جمعة حمد الله الجهود التي بذلها القائمون على التدريب وعن البدايات، مثمنا دور من تعاقب على تطوير هيئة التدريب الألوية(مطلق حمدان، سميح نصر، يونس العاص)، وأضاف إن العديد من الدورات تأتي ترجمة لقرار السيد الرئيس بتوحيد التدريب التأسيسي لأفراد الأجهزة الأمنية.
وأوضح ركن أول تدريب آمر المدرسة العقيد محمد سليمان عن المساقات والعلوم العسكرية والأمنية التي تلقوها طيلة ثلاثة أشهر الماضية، موصيا الخريجين بأن يكونوا عونا وخدما للشعب الفلسطيني ومطيعين لقادتهم في تنفيذ الأوامر العسكرية، وأن ينقلوا ما تعلموه إلى المراتب العسكرية الدنيا.
وألقى الطالب حسن الطميزي كلمة الخريجين أشاد فيها بكل الجهود التي سهرت وعملت على نجاح الدورة.
وقدم قرابة مائة خريج عدة عروض عسكرية وقتالية عكست لياقة عالية ومهنية اكتسبوها في التدريب طيلة الأشهر الثلاثة مدة الدورة.