أ.ي زراعة : الخليل كبرى محافظات الوطن تواجه تحديات زراعية صعبة
نشر بتاريخ: 05/01/2010 ( آخر تحديث: 06/01/2010 الساعة: 00:21 )
اريحا- معا- كشف برنامج أ.ي زراعة والذي يبث على شبكة "معا" الاذاعية من استديوهات راديو القمر في اريحا ان محافظة الخليل تعاني بشكل كبير من مشكلات زراعية في كمية الانتاج والافات التي تصيب المزروعات والامراض التي تصيب الثروة الحيوانية, بالاضافة الى مشاكل التسويق والتصدير والتي تعترضها دائما قوات الاحتلال الاسرائيلي سواء عن طريق غزو المنتوجات الاسرائيلية الاسواق الفلسطينية.
وقال محمد عارف الرجبي وهو احد المزارعين في مجال الانتاج النباتي من الخليل ان اهم المشكلات التي تواجه المزروعات و العنب على الخصوص هو صعوبة التسويق والتصدير والسمية وعدم وجود دعم كاف من السلطة ووزارة الزراعه على الخصوص الا ما نذر , بالاضافة الى المعوقات التي تفرضها قوات الاحتلال خاصة بمنعها الاسمدة المركبة التي تعطي الانتاج قوة بالتكاثر وتجعله يضاهي المنتجات الزراعية الاسرائيلية .
وفي سؤال وجهته مقدمة برنامج أ.ي زراعة لبنى سلامة حول الاسمدة البديلة التي يستعيض بها المزارعون في الخليل جراء منع اسرائيل لاسمدة معينة تحت اعتبارات امنية أردف الرجبي : " نستخدم اسمدة رديئة جدا تبعثها لنا اسرائيل او اخرى مغشوشة او نستخدم اسمدة طبيعية علما بأن الاسمدة الطبيعية فيها 3 عناصر بينما الكيماوية تحتوي 9 عناصر " .
من جانبه ذكر الدكتور ايمن عمر مدير بيطرة الخليل ان 200,000 رأس من الضان والماعز و50,000 رأس من الخراف يتم تسمينها سنويا و7000 رأس من الابقار الحلوب حسب احصائيات العام 2008 , وقال ان هناك امراض كثيرة تصيب الثروة الحيوانية مثل الجذري والطاعون والحمى القلاعية والمالطية , وتعتبر الحمى المالطية من اخطرها كونه مرض مشترك ينتقل من الحيوان الى الانسان و تقوم وزارة الزراعه ممثلة بالخدمات البيطرية بحملات تحسين ضد هذا المرض سنويا الا ان محافظة الخليل اعلى المحافظات نسبة في تسجيل هذا المرض , ومن اهم اسباب انتشاره ان السيطرة على الحدود امر صعب جدا .
واضاف الدكتور ايمن ان اللقاحات مدفوعة الثمن تم تخفيض اسعارها بما نسبته ( 25% تقريبا) وهذا التخفيض يمثل خطوة داعمة لمربي الثروة الحيوانية , اضافة الى ان هنالك لقاحات مجانية .
وفي سياق اخر قال مدير الزراعة بدر الحوامدة ان الخليل هي كبرى محافظات الوطن والمساحة المستغلة زراعيا تبلغ 275,000 دونم , و اشار الى ان الخليل تعتمد على الزراعات البعلية وانها فعليا تعاني من مشكلة المياه, واضاف ان انتاج الخليل يمثل 11% , وافاد السيد الحوامدة بأنه في الخليل يوجد عدد جيد من المصانع من اجل التصنيه الزراعي النباتي والحيواني .
من جانبه قال المواطن صبحي الزعرور ان البيوت البلاستيكية رغم مساهمتها في رفع مستوى القطاع الزراعي الا ان المبيدات الحشرية المستخدمة فيها لا يوجد رقيب عليها , وينتج عن الاستعمال الخاطئ لها حالات تسمم تصيب من يأكل هذه الثمار , وقال مدير الزراعة تعقيبا على هذه المشكلة ان المديرية تقوم بحملة توعية زراعية حول الالية التي يتم فيها التعامل مع المبيدات .
واضاف ان الملصق سيكون باللغة العربية بقرار وزاري مما يسهل قرائتها , وختم بأن عدد البيوت البلاستيكية في الخليل لا يتعدى 400 بيت بلاستيكي مما يسهل السيطرة عليه .