نادي الاسير:12 اسيرا في مركز توقيف حوارة يعانون من الاهمال الطبي

سلفيت- معا- ذكر نادي الاسير الفلسطيني اليوم ان قوات الاحتلال لا زالت تحتجز 12 اسيرا في مركز توقيف حوارة القريب من مدينة نابلس، وسط ظروف اعتقالية سيئة.

وافاد النادي بان الاسرى في حوارة وعبر رسائلهم التي وصلت للنادي، يعانون من انعدام الاهتمام الصحي والطبي ومن أي رعاية إنسانية أخرى، فالبرد يلسع اجسادهم نتيجة لقلة الاغطية وعدم اعطاء الاسرى اغطية كافية، سيما اثناء الليل.

وابلغ الأسرى محامي النادي انهم لا يستطيعون النوم ليلا ويرجفون من شدة البرد ويشعرون بالقشعريرة الامر الذي يؤثر عليهم صحيا سلبا ويتعبهم من ناحية نفسية ولازالت نوعية الطعام رديئة وغير كافية، حيث تقدم لهم الادارة وبشكل يومي "اللبنة250غم وخبز الفينو250غم لكل اربع اسرى أوالنقانق والخيار"وهو لا يكفي عدد الاسرى ولا يتناسب معهم رغم قلتهم.

وبين المحامي ان غالبية الاسرى هم من طلبة التوجيهي والجامعات ومن الاشبال تترواح اعمارهم ما بين 17 والـ 18 حيث تمكن من زيارة كل من احمد فاروق جعاره من مخيم العين 17 عاما، وعلي تيسير محمد صلاح وعمر احمد شبيب من برقه في نابلس 17 عاما، ومحمد عبد الرؤوف و ايمن تيسير عارف من برقة و احمد نعيم من عزون 18 عاما، وشبيب محمد طاهر من برقه 20 عاما، و سامح ناصيف من راس العين 23 عاما، والاسرى: احمد جاد ابو ذره من برقة، وسيف هشام عدوان وسلامه محمد سعيد من عزون.

وطالب الاسرى في مركز توقيف حوارة كافة المؤسسات الحقوقية والطبية تقديم العون لهم، واجبار الادارة الى اعطائهم الاغطية وتقديم العلاج لهم، واطعامهم نتيجة فرض الادارة عليهم سياسة التجويع، بحجة ان الاسرى لا يمكثون هناك فترة طويلة.