وزير العمل يجدد المطالبة بمقاطعة بضائع المستوطنات

رام الله- معا- جدد وزير العمل د احمد مجدلاني مطالبته بمقاطعة البضائع الاسرائيلية القادمة من المستوطنات كون الاخير مخالفة للقوانين الدولية وغير شرعية مؤكدا ان من شانه يوفر فرص للعمل ويحد من نسبة البطالة التي بلغت من اعلى المستويات بين دول العالم .

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده قبل ظهر اليوم في مقر الوزارة مع وفد دنماركي ضم مدير وحدة الضامن والتطوير في نقابات العمال الدنماركيين المتحدة السيد بيارنه لارسين ونائب رئيس نقابة الفنادق والمطاعم يان ماتيسن وخبير العلاقات الدولية في الاتحاد باول انجرسليف وممثل الاتحاد في فلسطين علي خله وذلك بحضورالامين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين شاهر سعد وعدد من مسؤولي الوزارة .

واضح الوزير مجدلاني ان في هذه المرحلة التاريخية ان القضية الرئيسية امام العالم وكل المحبي للسلام والديمقراطية في العالم ممارسة اقصى الضغوط على الحكومة الاسرائيلية للايفاء بمستلزمات عملية السلام هو الوقف التام للاستيطان والعودة للمرجعيات الدولية الراعية لعملية مع تحديد سقف زمني لعملية السلام.

ونوه ان الشعب الفلسطيني يتطلع الى عملية السلام من اجل حقه في تقرير المصير واقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس ويقوم في نفس الوقت باقامة اسس الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران عام 1967.

واشار مجدلاني ان الحكومة الفلسطينية الحالية وضعت خطتها لانهاء الاحتلال واقامة الدولة، وزارة العمل صاغة رؤيتها الاستراتيجية في اطار برنامج الحكومةبمشاركة الشركاء الاجتماعيين واقرت في جلسة مجلس الوزراء بتاريخ 14/12/2009 وتستند هذا الاستراتيجية الى اربع محاور رئيسية منها مكافحة الفقر والبطالة وانشاء هيئة للتدريب المهني لاجل مواءمة مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل وكذلك محور الشركاه الاجتماعية والسلامة والصحة الاجتماعية.

وذكر مجدلاني بانه تم اتخاذ قرار قبل ايام بتفعيل لجنة السياسات والاجور تتشكل من ثماني وزراء اضافة الى الشركاء الاجتماعيين وقريبا ستعقد اجتماعا لها ونحنو نامل بالوصول من هذا الحوار تحديد حد ادنى للاجور وهذا يحدث لاول مره في فلسطين.

ومن جانبه شكر مسؤول الوفد وزير العمل علر استضافته لهم مؤكدا بان اتحاد نقابيات عمال الدنماركي يعمل منذو مجيء السلطة الوطنية الفلسطينية بالتعاون مع اتحاد نقابات عمال فلسطين واضاف "نحن موجودون هنا لتحديث معلوماتنا تصورتنا عن الاوضاع في فلسطين وخاصة فيما يتعلق في سوق العمل".