بحر: مشاريع احياء التسوية مآلها الفشل وهدفها تجميل وجه الاحتلال
نشر بتاريخ: 06/01/2010 ( آخر تحديث: 06/01/2010 الساعة: 16:51 )
غزة- معا- قال الدكتور أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي: "إن الشعب الفلسطيني لن يركع للمؤامرات الدولية الكثيرة التي تحاك ضده بهدف التنازل عن الثوابت والحقوق الوطنية"، مشيرا إلى أن الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على حدودها مع قطاع غزة "يشكل السهم الأخير في جعبة المتآمرين على قضيتنا وشعبنا".
وشدد بحر خلال حفل افتتاح مدينة بيسان الزراعية شمال القطاع بحضور وزيري الداخلية والزراعة في الحكومة المقالة وعدد من نواب المجلس التشريعي على "أن هذا الجدار لن ينال منا ومن عزيمة شعبنا بأي شكل من الأشكال".
وقال: "إن الطائرات الصهيونية تقصف الأنفاق الحدودية التي تمثل شريان الحياة لشعبنا في ظل الحصار الظالم من فوق الأراضي المصرية وسماء مصر دون أن نجد أي احتجاج أو اعتراض مصري رسمي، مؤكدا أن الاحتلال هو الذي يهدد الأمن القومي المصري وليس أهل القطاع".
وفي سياق متصل جدد د. بحر التأكيد على دعم المجلس التشريعي للحوار الفلسطيني الداخلي بهدف الوصول إلى مصالحة حقيقية مبنية على الثوابت الفلسطينية وعلى وحدة الشعب في غزة والضفة، منددا في الوقت ذاته باستمرار بناء الاحتلال للمستوطنات في أراضي الضفة الغربية.
ودعا د.بحر إلى وقف المفاوضات "العبثية" مع الاحتلال نهائيا كونها تزيد من تراجع قضيتنا الفلسطينية، لافتا إلى أن المشاريع الجديدة التي تطرح حاليا من قبل النظام الإقليمي والدولي لإحياء مسار التسوية والمفاوضات لن يكتب لها النجاح، ولن يكون حظها أفضل من سابقاتها، ولا تهدف سوى إلى تجميل وجه الاحتلال القبيح والتغطية على عورات السياسة الأمريكية المنحازة للاحتلال.
وعبر د. بحر عن فخره بافتتاح المدينة الزراعية في الذكرى الأولى لمعركة "الفرقان"، مثمنا دور وزارة الداخلية في الحكومة المقالة وأجهزتها الأمنية خلال الحرب.