القدس المفتوحة في غزة تنظم لقاء ادبيا وشعريا
نشر بتاريخ: 06/01/2010 ( آخر تحديث: 06/01/2010 الساعة: 14:26 )
غزة- معا- نظم قسم العلاقات العامة والمشرفين المتفرغين في اللغة العربية بمنطقة غزة التعليمية لقاء ادبيا وشعريا.
وحضر الندوة د زياد الجرجاوي مدير منطقة غزة التعليمة ود.حمدي أبو جراد المساعد الأكاديمي والإداري في الجامعة والشاعرين سليم النفار ود.عاطف أبو حمادة أستاذ البلاغة والنقد في الجامعة وأ.نضال تايه منسق العلاقات العامة بالمنطقة و د.سعيد الفيومي أستاذ الأدب والنقد والدارسين من برنامج التربية تخصص اللغة العربية وعدد من المهمتين والباحثين.
وافتتح الندوة د. سعيد الفيومي مرحباً بالشاعرين والحضور شاكراً إدارة الجامعة على اهتمامها بالشعر والأدب والثقافة وأشار إلى أهمية ما تقدمه الجامعة من نشاطات ثقافية واجتماعية وتاريخية لما لها من أثر تنموي في المجتمع.
وتحدث عن قيمة الشعر وأهميته وأنواعه وتأثير الثقافات الغربية على الشعر وتطرق إلي الفرق بين الاقتباس من الشعر وسرقته، مضيفاً أن الشعر لغة والنحو علم، فلا بد من الاهتمام باللغة وتدقيقها، فالشعر جملة من الأحاسيس والأفكار والأخيلة، وهناك شعر موزون جيد، وهناك شعر غير موزون وأيضاً جيد.
وفي السياق ذاته تحدث د. زياد الجرجاوي مدير منطقة غزة التعليمية مرحباً بالضيف مذكراً بتوجيهات الأستاذ الدكتور يونس عمرو رئيس الجامعة في تعزيز الوجهة الثقافية والأدبية للجامعة وضرورة التواصل المستمر والفعال مع الشعراء والأدباء وأصحاب الفكر والرأي، منوهاً إلى رعاية أ.د. عدنان قاسم نائب الرئيس لشؤون القطاع مختلف الأنشطة الثقافية، مثمناً دور القائمين على هذه الندوة مرحباً بأي نشاطات على هذا الصعيد.
وأوصى د.الجرجاوي طلاب وطالبات الجامعة بحضور مثل هذه الفعاليات التي بالكاد تقام في مجتمعنا والتركيز على الشعر متمنياً أن يكون في هذه الجلسة ميلاد شعراء جدد من أبنائنا الطلبة.
وألقى الشاعر سليم النفار بعض القصائد الشعرية من أهمها الأنفلونزا، القدس نظر الروح، صورتها، بينما القي الشاعر عاطف أبو حمادة قصيدة البحر، وقصيدة تتحدث عن الطفل الفلسطيني.
واختتمت الأمسية بفتح باب المشاركات والنقاش حيث قام الطلاب والحاضرين بتوجيه بعض الأسئلة للشاعرين وإجراء بعض المداخلات لينتهي اللقاء بتوزيع د. الجرجاوي شهادات شكر وتقدير للشاعرينز.