الأربعاء: 22/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

استطلاع معا 2009- أصحاب الملايين يلحقون والاب وابنه في العشرة الاوائل

نشر بتاريخ: 06/01/2010 ( آخر تحديث: 11/01/2010 الساعة: 09:39 )
بيت لحم- معا- أيام قليلة تفصلنا عن 10/1/2010 حيث ينتهي التصويت على استطلاع شبكة "معا" لأفضل شخصية ومؤسسة فلسطينية للعام 2009، وسط جدل متصاعد على أكثر من صعيد حول جدوى الاستطلاع وفائدته والهدف منه، وكذلك الجهات التي تقف خلفه والأخرى المستفيدة والمتضررة منه!!.

أسئلة كثيرة واتهامات من جانب وإشادة من جانب آخر لجهات سياسية وإعلامية ومجتمعية في تعبير عن الحالة السائدة في المجتمع الفلسطيني.

تناقضات الشارع اتجاه الاستطلاع لم تكن غريبة وتعاملت معها شبكة "معا" بشكل موضوعي ونشرت كل ما وصلها من نقد وهجوم على الاستطلاع، إن كان ذلك عبر الأخبار أو عبر الموافقة على نشر التعليقات المشككة والهجومية في ذيل الأخبار المنشورة والتي كانت بالمئات على الأخبار والتقارير المصاحبة للاستطلاع.

وعودة على آخر أخبار حراك الاستطلاع فإن خمسة أيام بقيت على ختامه ومازالت الفئة السياسية تشهد ثباتا في المنافسة بين أبرز الشخصيات المحسوبة على حركة حماس من جانب مقابل الشخصيات المحسوبة على حركة فتح.

ولا يختلف ذلك عن فئة الحزب السياسي الذي يشهد أيضاً تصويتا بعشرات الآلاف، وإذا كانت حماس وفتح مرشحتان بقوة لحجز المقدمة، إلا أن المنافسة مشتعلة على المركز الثالث بين فصائل العمل الوطني مثل الجبهة الشعبية وحزب الشعب والجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية والنضال الشعبي.

وعلى صعيد الشخصية الحزبية فإن بعض القيادات في المعتقلات الإسرائيلية قد حصلت في الأيام الأخيرة على نسبة طيبة من الأصوات مثل الأسير أحمد سعدات والأسير مروان البرغوثي.

وفي الشخصية المستقلة فإن إحدى الشخصيات حققت القفزة الكبرى وصعدت في ثلاثة أيام حوالي ثماني خطوات لتقترب من الصدارة.

وفي الشخصية الحكومية فإنه ولأول مرة تتقدم شخصية نسوية لتدخل المنافسة في العشرة الأوائل ملتحقة بزميلة لها موجودة في العشرة الأوائل للشخصيات المستقلة.

وعلى صعيد الشخصية الاقتصادية لا زال أصحاب الملايين في مطاردة أصحاب السياسة الاقتصادية في فئة ساخنة لن تحسم على ما يبدو سوى في اللحظات الأخيرة، حالها حال فئة الشخصية الأكاديمية التي دخلت في مسارات جديدة ببروز شخصيات أكاديمية تتقدم الأسماء التي كانت متقدمة في الأيام الأولى من الاستطلاع والمقدمة ما زالت مشتعلة.

ويبدو أن جثمان محمود درويش رحل إلا أن أثره لم يرحل بالرغم من وفاته قبل العام 2009، وهذا واضح من حجم التصويت لشخص الشاعر الكبير وبجانبه شخصيات ثقافية وأدبية مرموقة في الوطن والخارج.

على الصعيد الرياضي، تقدم احد فرق الضفة الغربية بجانب احد فرق قطاع غزة للمنافسة على صدارة فئة أفضل فريق رياضي فلسطيني مع فارق بسيط على المراكز التي تلي الصدارة.

وعلى الصعيد الشخصية الرياضية فان احد الشخصيات السياسية المعروفة جدا والتي شغلت ولا زالت موقعا متقدما في صنع القرار الفلسطيني، يتنافس هو وابنه في قائمة العشرة الاوائل، إلا أن الأب يتقدم على الابن.