وفاة طفل غرقا ومواطن شنق نفسه بالخليل
نشر بتاريخ: 06/01/2010 ( آخر تحديث: 06/01/2010 الساعة: 21:20 )
الخليل-معا- توفي اليوم، في حادثين منفصلين،طفل في الخامسة من عمره بعد غرقه في حفرة امتصاص، ومواطن في الثالثة والأربعين بعد أن شنق نفسه.
وكانت مصادر طبية في مستشفى الخليل الحكومي ذكرت، لمراسلنا، بأن الطفل محمود ابو اسنينة خمس سنوات، توفي في غرفة الطوارئ مساء اليوم، بعد فشل الأطباء في إعادته للحياة، على إثر غرقه في حفرة امتصاص في منطقة واد الهرية.
من جانبه، قال الرائد احمد العطاونة، مدير العلاقات العامة والاعلام في شرطة محافظة الخليل، في اتصال هاتفي مع مراسلنا: بعد اعلان خبر وفاة الطفل في مستشفى الخليل الحكومي، تم ابلاغ وكيل النيابة، والذي توجه برفقة الشرطة لمعاينة مكان الحادث."
وأضاف: يستدل من التحقيقات الأولية بأن الطفل المتوفي، كان يسير فوق حفر الامتصاص، وانهالت به ألواح الصاج للحفرة، وقد أمر وكيل النيابة بتسليم جثة الطفل لذوويه لمواراته الثرى.
وفي حادث منفصل، أعلنت الشرطة وفاة المواطن " إ،ع،خ " 43 عاماً من سكان مدينة الخليل، بعد العثور على جثته معلقة داخل محله في منطقة الحاووز الثاني بمدينة الخليل.
وأوضحت مصادر أمنية بأن المتوفي كان مدمناً على تعاطي المخدرات، وهو مسجل لدى الشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى.
وأشار الرائد العطاونة، الى أنه حاول في مرات سابقة الانتحار، بسبب اصابته بأمراض نفسيه، وتمكن اليوم من شنق نفسه.
وأعلن العقيد رمضان عوض، مدير شرطة محافظة الخليل، عن أسفه لوفاة الاثنين، مطالباً الأهالي بضرورة متابعة الأطفال وابعادهم عن الأماكن التي تشكل خطراً على حياتهم، إضافة الى الاهتمام بالمرضى وضرورة متابعة علاجهم لدى العيادات المختصة.
وأضاف العقيد عوض: اليوم ليس عيباً ان نقوم بمراجعة الطبيب النفسي، قمنا وفي شرطة الخليل ومن خلال قسم حماية الأسرة بتقديم المساعدة للكثير من الحالات النفسية، وعادت هذه الحالات للاندماج في المجتمع من جديد.
وأبدى استعداد قسم حماية الأسرة في الشرطة بتقديم المساعدة من خلال اخصائيين نفسيين واجتماعيين، وكل ذلك يبقى طي الكتمان ولا يتم الافصاح عنه، وذلك بهدف الحفاظ على النسيج الاجتماعي وحماية الأسرة.