ندوة سياسية حول مستقبل حركة فتح بعد المؤتمر السادس
نشر بتاريخ: 06/01/2010 ( آخر تحديث: 06/01/2010 الساعة: 20:55 )
رام الله- معا- قال المفوض العام للتوجيه الوطني, نايف سويطات, أن عقد المؤتمر السادس لحركة فتح, هو رد على الادعاء بان فتح غير قادرة على إعادة بناء نفسها, إذ أكدت الحركة ثانية بأنها حركة ديمقراطية متجددة, تؤمن بالمضامين التقدمية والايجابية. وتطرق سويطات إلى التحديات التي تعد اختبارا حقيقي للحركة في قدرتها على النهوض من جديد.
وأشار جمال الشاتي عضو المجلس الثوري لحركة فتح في مداخلته, إلى أن الحركة هي حركة وطنية كفاحية, لافتا إلى انه بالرغم من انخراطها في العملية السياسية, إلا أنها لم ولن تتنازل عن الثوابت الوطنية.
وحول الخيارات المتاحة فلسطينيا أمام الصلف الإسرائيلي, قال الشاتي أن حركة فتح لديها أكثر من خيار, وقد استخدمت خياراتها بكفاءة أكثر من الآخرين عبر سنوات النضال، مبينا أن أي خيار سيتم اعتماده يجب أن يحظى بالحد الأدنى من التوافق الداخلي.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية عقدها التوجيه السياسي والوطني بالتعاون مع دائرة العلاقات العامة ومجلس اتحاد الطلبة في الجامعة العربية الأمريكية, اليوم الأربعاء الموافق 6/1/2010, بمناسبة الذكرى الخامسة والأربعين لانطلاقة حركة فتح, حضرها جمهور كبير من طلبة الجامعة.
من ناحيته أكد الرائد تيسير عزام منسق الندوة, أن عقد مثل هذه الندوات التشاركية بين التوجيه الوطني وفعاليات المجتمع المحلي المختلفة ومنها الجامعات الفلسطينية, يأتي لتعزيز نهج تعاون وانفتاح الأجهزة الأمنية بمختلف أذرعها,على مؤسسات المجتمع المدني المختلفة. لافتا إلى انه من المقرر إجراء دورات وندوات أخرى في الجامعة, بهدف تعزيز الثقافة الوطنية في الجامعات.
وكان الدكتور أيمن يوسف من الجامعة الأمريكية, قد افتتح الندوة بكلمة ترحيبية بالحضور, مشيرا إلى الظروف والتغيرات الدولية الحالية التي تشكل فرصة لتحقيق الأهداف الفلسطينية.