الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال:الطبقة العاملة بغزة هي الأكثر تضرراً من الإنقسام والحصار

نشر بتاريخ: 07/01/2010 ( آخر تحديث: 07/01/2010 الساعة: 09:53 )
غزة-معا- أكدت كتلة نضال العمال- الإطار العمالي لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني – بأن شريحة العمال في قطاع غزة هي الأكثر تضرراً من استمرار حالة الإنقسام الداخلي و الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب حيث بلغت نسبة البطالة في قطاع غزة نحو 45% في صفوف من هم في سن العمل الأمر الذي أدى إلى ارتفاع معدلات الأسر الفلسطينية التي تعيش دون حد الفقر.

جاء ذلك خلال اجتماع لقيادة كتلة نضال العمال بمحافظة رفح، بحضور أنور جمعة عضو لجنة العمل النقابي و الجماهيري، و أسامة زويد سكرتير كتلة نضال العمال في قطاع غزة، وخالد أبو عدوان مسؤول الكتلة برفح، حيث تم استعراض الأوضاع النقابية والنشاطات العمالية للكتلة، وبحث سبل تطوير العمل التنظيمي والنقابي ووضع الخطط و البرامج للمرحلة المقبلة.

وأكد أنور جمعة أن فاتورة الانقسام والحصار يدفعها عمال غزة الذين باتوا يعيشون على المساعدات والهبات، نتيجة انتشار الفقر الشديد والعوز، في ظل غلاء فاحش في الأسعار جعل من تأمين قوت الأسرة والأبناء مهمة عسيرة للعامل الفلسطيني بقطاع غزة.

وطالب جمعة بضرورة إنشاء صندوق وطني لدعم ومساعدة العمال المتعطلين عن العمل وتوفير العلاج والتعليم المجاني للعمال ولأبنائهم وسن القوانين والتشريعات التي تحفظ حقوق العامل وتصون كرامته.

ودعا أسامة زويد الكتل والأطر العمالية لفصائل منظمة التحرير الفلسطينية إلى ترتيب أوضاع الحركة النقابية للعمال، وتوحيد جهودها و نضالها، و خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الطبقة العاملة، بهدف تخفيف معاناتها و توفير سبل العيش الكريم لها، وبما يؤدي إلى تحقيق مطالب وأهداف الحركة العمالية الفلسطينية .

وطالب زويد بوضع خطة وطنية تهدف إلى الحد من البطالة بإيجاد فرص عمل للعمال وتوفير برامج التدريب والتأهيل المهني خاصة لقطاع الشباب لتخريج أيدي عاملة ماهرة ومدربة تمكنها من الانخراط في سوق العمل بسهولة.

من جهته تطرق خالد أبو عدوان إلى مخاطر العمل في الأنفاق، والتي باتت ظاهرة منتشرة في محافظة رفح، وتنذر بعواقب وخيمة في حال استمرارها بما تسببه حالات وفاة للعاملين فيها، علاوة على المظاهر السلبية التي نشرتها في المجتمع الفلسطين، داعيا إلى إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.