في ختام زيارته لليمن د. الزهار يعلن رفض حكومته لتدخل البنك الدولي في دفع رواتب الموظفين

بيت لحم - معا - شدد الدكتور محمود الزهار وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني في ختام زيارته لليمن على أن الحكومة الفلسطينية لن تقبل بوصاية أحد، ومن يريد أن يخذل هذه الحكومة يجب يدرك أن هذه الأموال ستصل إلى الشعب الفلسطيني، إلى الفقراء وأسر الشهداء والأطباء والصيادلة والمعلمين.

وقال الزهار في تصريحات نشرها المركز الفلسطيني للاعلام التابع لحماس :" إن حكومة حماس لن تعاطي مع المقدمات بتولي البنك الدولي تسليم رواتب الموظفين، لأن هناك حكومة شرعية منتخبة من الشعب الفلسطيني والتعامل معها يجب أن يكون عبر الوسائل الشرعية وهذه الحكومة لها برنامج ولها موازنة وميزانية وهي التي تتفق عليها والمسألة ليست مسألة رواتب فهناك برنامج تطوير وبرنامج لتحقيق الإصلاح ولا يمكن التعامل معها بهذه الطريقة فهناك مقترحات لحل أزمة مؤقتة".

وأوضح الزهار أن الاحتياج الفعلي للحكومة لدفع رواتب الموظفين يصل إلى ما بين 150 إلى 160 مليون دولار شهرياً، مشيراً إلى أن 55 مليون تأتي من الدول العربية و60 مليون كنا نأخذها من عائدات الضرائب والعمولات المتعلقة بالتجارة الفلسطينية التي تمر عبر الأرض المحتلة عام 48م وهو ما قام بقطعها الجانب الاسرائيلي منذ ثلاثة أشهر.

على الصعيد نفسه اكد وزير الشؤون الخارجية الفلسطيني الدكتور محمود الزهار التزام الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بما قررته الجامعة العربية، مشيرا الى ان اليمن سيرسل المبالغ المقررة عليه الى جامعة الدول العربية.

وأشار د. الزهار في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء في ختام زيارته الرسمية لليمن ونشره المركز الفلسطيني للاعلام التابع لحماس، إلى نجاحات حققتها حكومة حماس للشعب الفلسطيني والشعوب العربية منذ تشكيلها قبل اشهر، و منها إعادة العلاقة بين فلسطين والكويت بعد الانقطاع من جهة، وبين فلسطين وليبيا من جهة أخرى