مركز حقوقي يدين اجراءات امن المقالة ضد نشطاء فتح
نشر بتاريخ: 07/01/2010 ( آخر تحديث: 07/01/2010 الساعة: 16:12 )
غزة- معا- دان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان الإجراءات التي اتخذتها الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة ضد نشطاء حركة فتح في القطاع للحيلولة دون تنظيمهم فعاليات أو احتفالات بذكرى انطلاقة حركة فتح الـ45 والتي تصادف الأول من يناير من كل عام.
وطالب المركز في بيان وصل"معا" الحكومة المقالة والأجهزة الأمنية التابعة لها بالوقف الفوري لتلك الإجراءات وما يماثلها من اعتداءات ووضع حد لها وعدم تكرارها مستقبلاً.
وبين المركز ان الأجهزة الأمنية المقالة نفذت عشرات الاعتقالات بصفوف نشطاء فتح في جميع محافظات قطاع غزة منذ الأسبوع الأخير من شهر ديسمبر المنصرم، تعرض خلالها عدد من المعتقلين للضرب المبرح والمعاملة الحاطة بالكرامة الإنسانية.
واوضح المركز ان الأجهزة الأمنية المقالة عملت على منع إقامة احتفالات خاصة في قاعات مغلقة، وعملت على إنزال رايات الحركة من منازل العديد من النشطاء ووجهت استدعاءات لعدد آخر ممن قاموا بإشعال الشموع كنوع من الاحتفال بهذه المناسبة، وكان من بين أخطر تلك الانتهاكات وفاة المواطنة نظيرة السويركي، من مدينة غزة خلال اقتيادها بسيارة شرطة لاعتقالها بحسب المركز.
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية المقالة م. إيهاب الغصين، أكد في بيان رسمي صادر عن الوزارة بتاريخ 3 يناير، بأن وزارته لم تمنع تنظيم أي من الفعاليات المحلية المتعلقة بإنطلاقة حركة فتح في غزة في ذكرى انطلاقتها الـ 45.
وجدد المركز تاكيده على حق المواطنين في ممارسة الحق في حرية الرأي والتعبير والتجمع السلمي بموجب القانون الأساسي الفلسطيني والمواثيق الدولية ذات العلاقة، مؤكدا أن قمع مظاهر الاحتفال يندرج تحت إطار سياسة تكميم الأفواه، والاعتداءات الصارخة على الحريات العامة.