رئيس الوزراء يشترط التحضير الجيد للحوار الوطني حتى ينجح قبل ان يبدأ

غزة -معا- اشترط رئيس الوزراء اسماعيل هنية التحضير الجيد للحوار الوطني كي يضمن نجاحه قبل ان يبدأ .وقال هنية في مستهل الاجتماع الاسبوعي لمجلس الوزراء في غزة اليوم " طالما رحبنا ونرحب باى حوار فلسطيني ولكن لكى ينجح هذا الحوار ويخرج بنتائج ملموسه يجب ان يتم التحضير له بشكل جيد والاتفاق على كافة الملفات والقضايا ولنعرف ما هو المطلوب من المفاوضات لان الشعب الفلسطيني لن يقبل بتظاهرة إعلامية تحت مسمى حوار وطنى".

ورفض هنية انطلاق الحوار على قاعدة ان هناك ازمة حكومية وقال " على أطراف الحوار الفلسطيني الفلسطيني ان لا ينطلقوا في حوارهم من ان هناك ازمة حكومة فلسطينية فالحكومة لا تمر بإزمة فهى حكومة منتخبة ولا تمر بمازق ومن يمر بمأزق هي الاطراف الاخرى التى لا تريد الاعتراف بالشعب الفلسطيني ".

ووجه رئيس الوزراء نداء عاجلا للأمين العام لجامعة الدول العربية ولرئيس القمة العربية عمر البشير وكافة الزعماء العرب بأن يتخذوا كافة السبل من اجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ولإنهاء ما وصفه بالتدخل الأمريكي فى لقمة عيش الفلسطينيين.

وأضاف " أوجه نداء الى الامين العام لجامعة الدول العربية السيد عمرو موسى ولرئيس القمة العربية الرئيس السودانى حسن البشير وزعماء العرب ان يتدخلوا من اجل انهاء هذه المعاناة وانهاء التدخل الامريكي فى لقمة عيش الانسان الفلسطيني فهذا نداء لهم من قلب فلسطين".

واشار هنية الى ان وزراء حكومته الذين أوفدهم الى الخارج استطاعوا جمع الكثير من الاموال وان البحث جار عن آليات إدخالها الى الاراضي الفلسطينية متهما الادارة الامريكية بمحاولة عرقلة وصول تلك الأموال .

وقال ان" الإدارة الامريكية تعمل على وضع العراقيل امام جميع الآليات التى تم طرحها لادخال تلك الاموال وهذا ما يدل على ان موضوع المال هو مسألة سياسية الهدف منها الضغط على الحكومة لتقديم تنازلات سياسية واستخدام المال للمس بكرامة الشعب الفلسطيني وهذا ما نؤكد انه لن يحدث".

وادان هنية تواصل الاعتداءات الإسرائيلية وخاصة ما جرى من اغتيال للمواطنة الفلسطينية عطاف الزلط وقال:" استهداف الزلط وما حدث من وضع سيدة فلسطينية لمولودها فى السجن هذا يدل على ان المرأة الفلسطينية وضعت فى دائرة الاستهداف الاسرائيلي.

وطالب رئيس الوزراء المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية بالتدخل من اجل انهاء معاناة الشعب الفلسطيني والاسرى فى السجون الإسرائيلية".