السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

امجد زيدان يسطر أجمل عنوان : ما زلت بحاجه إلى الكثير حتى أصبح كوالدي

نشر بتاريخ: 07/01/2010 ( آخر تحديث: 07/01/2010 الساعة: 15:06 )
بيت لحم - معا - احمد جمال - ما زلت أذكر ذالك اليوم الذي لعب فيه امجد زيدان أولى لقاءاته مع واد النيص ، وما زالت ردود الأفعال بذهني وبذهن غيري وهي تتباين حول مصير لاعب جاء بعمر صغير وكيف سيلعب أمام لاعبين كبار، وكيف سيتأقلم وكيف سيكون وكلمة كيف لم تنفك أن تتردد هنا وهناك حتى نزل امجد زيدان بديلاً عند أول لقاء للأبناء الواد أمام الثقافي الكرمي في بطولة كأس فلسطين .

امجد الوسيم وبعد اهتمام المدربين والجماهير به ظن الكثيرون بأنه سيكون باهتاً أو بلغتنا المحلية " فتى مدلل"، ولن يعطي القوة التي تتمناها جماهير الأزرق ، لكن صاحبنا قد فاجأ الجميع، بل وحتى صدمهم بأدائه الرجولي وإن كانت تقاسيم شكله لا توحي بذلك، فمن يراه يظنه ما زال صغير لا يمكن أن يعطي وحتى القليل ، لكن المباريات غيرت ذاكرتنا وجعلته يكون رقماً صعباً بتشكيلة أبناء حماد، كيف لا وهو يحمل رقم مدربه الحالي عمر أبو حماد أيام الزمن الجميل ليصبح الرقم 16 القاسم المشترك بين ابرز النجوم وأفضل المدربين لتكون الأمور على أحسن ما يرام للاعب يمتلك ابرز مقومات اللاعب الكبير وبكل تأكيد فان مشاركاته مع منتخب الشباب لم تأتي بمحض الصدفة بل لأنه اجتهد وأصبح اسما معروفا ومؤثرا في كرة القدم الفلسطينية .

من يتابع مباريات الواد على شاشة التلفاز وبتعليق المبدع أبو كباش فانه يشعر أن نصف التعليق يذهب للاعب امجد زيدان كيف لا وهو يقدم كرة قدم جميله ومتخصص في إحراج الكبار ولن أنسى الهدف الرسمي الأول له مع الكتيبة الزرقاء عندما سجل من منتصف الميدان في مرمى الخضر في الأسبوع الثاني من بطولة الدوري .

مدرب المنتخب الوطني موسى بزاز معجب بهذا اللاعب كثير وقد استدعاه لتمثيل الوطن في تصفيات كأس أسيا للشباب التي أقيمت في نيبال وكان أساسيا في جميع المباريات التي خاضها المنتخب آنذاك .

من جهته قال اللاعب امجد انه ما زالت بحاجه إلى الكثير حتى يصبح كوالده زيدان الذي لعب واقنع أيام الزمن الجميل ووالده يعتبر من أفضل اللاعبين الذين مرو على تاريخ النادي وإذا ما استمر هذا الاهتمام من الوالد إلى الابن فان امجد سيعلو كعبه على نضرائه اللاعبين خصوصا انه ما زل صغير السن
في النهاية اللاعب امجد زيدان يعد مستقبل الكره النيصيه وسيكون له شان كبير على مستوى المنتخبات الوطنية ما زال في السادسة عشر من عمره ويحمل الرقم 16 وأتمنى له مستقبل زاهر في عالم كرة القدم .