حركة فتح اقليم نابلس تطلق برنامج التأمين الصحي الحركي
نشر بتاريخ: 07/01/2010 ( آخر تحديث: 07/01/2010 الساعة: 18:31 )
نابلس - معا - أطلقت حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح، اقليم نابلس، ظهر اليوم الخميس، التأمين الصحي الحركي الخاص "أحرار"، في احتفال رسمي حضرته الفعاليات والمؤسسات الرسمية والوطنية وكادر الحركة في المحافظة تخلله العديد من الكلمات والفقرات الفنية.
وبدأ الانطلاق بالترحيب بالحضور من قبل عريف الحفل وعضو لجنة الإقليم ضرار طوقان، والذي قدم شكر الحركة للحضور وخص بالذكر كافة الفعاليات الطبية والصحية على دورهم ومساهمتهم في انجاز هذا المشروع.
بدوره أكد هيثم الحلبي أمين سر الإقليم، عضو المجلس الثوري، أن هذا التأمين يأتي في إطار جهد الحركة المتواصل لخدمة أبنائها وجمهورها، لا سيما ذوي الشهداء والأسرى والجرحى والفقراء والكادحين، حيث يأتي هذا الجهد لدعم صمود أبناء محافظة نابلس في وجه التحديات التي تستهدف النيل منهم.
وأضاف الحلبي أن إطلاق هذا التأمين بمناسبة ذكرى الانطلاقة كونه يأتي منسجماً مع توجهات الحركة منذ انطلاقتها في تقديم الخدمات الاجتماعية والصحية وكافة متطلبات الصمود، ومن ثم قام الحلبي بتقديم الدكتور محمد اشتية لالقاء كلمة اللجنة المركزية.
وفي كلمته، دعا الدكتور محمد اشتية، الى تعميم هذا الجهد الإبداعي لإقليم نابلس، على كافة أقاليم الوطن لما له من أثر ايجابي على الشارع الفتحاوي.
وفي الجانب السياسي قال الدكتور اشتية أن موقف الحركة ما زال ثابتاً لا تغير عليه ان لا مفاوضات دون وقف الاستيطان وتحديد مرجعية واضحة لعملية السلام.
وفيما يتعلق بالحوار مع حماس، نوه اشتية أن حركة فتح أبقت باب الحوار مفتوحاً على الرغم من "جرائم" حماس التي ترتكب بحق أهلنا وأبنائنا في غزة.
كما قدم اشتية شكره لاقليم نابلس على هذا الانجاز، معلناً أن الحركة بصدد الإعلان عن المزيد من المشاريع التي تستهدف دعم صمود أبناء الحركة.
أما منسق المشروع وعضو لحنة الإقليم حسني عودة، فقد قدم شرحاً تفصيلياً عن التأمين الصحي "أحرار"، واستعرض مراحل انجازه، وأنواعه وكيفية الاستفاده منه، داعياً جمهور فتح الى التوجه للمناطق التنظيمية كل في منطقته لتعبئة الاستمارات الخاصة بالتأمين، ليصار الى اصدار البطاقات الخاصة بذلك ابتداء منذ اليوم، كما قدم شكراً خاصاً لكافة الشركاء من الفعاليات الصحية والمكاتب الحركية الصحية.
وتخلل الحفل العديد من الفقرات الفنية، وأغاني الثورة الفلسطينية.