الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

انصار الاسرى تحذر من خطورة اوضاع الاسرى الصحية

نشر بتاريخ: 08/01/2010 ( آخر تحديث: 09/01/2010 الساعة: 12:34 )
غزة- معا- حذرت منظمة أنصار الأسرى من خطورة الأوضاع الصحية للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك جراء تفاقم حالة الإهمال الطبي واعتمادها في توفير تلك الرعاية الصحية وعدم تقديم العلاج اللازم مما يزيد من تدهور الوضع الصحي وتفاقمه.

وبحسب ما أفاد بعض الأسرى في السجون "أن العلاج المقدم للمرضى غير كافي وأحيانا يركز الاطباء على "الاكمول" وشربة الماء، يخضع العلاج للابتزاز والمساومة وقد تتحول أحياناً عيادة السجن أو مستشفى سجن الرملة الذي يفتقد لابسط مقومات المشفى الى مركز للتحقيق والمساومة على حياتهم وصحتهم مقابل تقديم معلومات أوعقاب والانتقام منهم والمعاملة القاسية ويعاني الأسرى من نقص في وجود الأطباء المختصين والمدوامة الكاملة بجانب المرضى وعدم توفر نظام غذائي للمرضى بأمراض مزمنة".

ويشار هنا أن الكثير من الأسرى بحاجة ماسة لعمليات جراحية عاجلة بالإضافة لأسرى مرضى بأمراض خطيرة كالسرطان او الفشل الكلوي والقلب أو أمراض مزمنة كالضغط والسكري والكلى ويحتاجون رعاية طبية كافية ويبلغ عدد الاسرى المرضى في كافة السجون الى 1000 اسير تقريباً منهم25 حالة مرضية بالسرطان.

وتجدر الإشارة أن الأسرى في كثير من الأوقات اتخذوا قرارات احتجاجية في بعض السجون بمقاطعة عيادة السجن حتى تقوم بواجبها الإنساني الأساسي وعدم الضغط او ابتزاز الأسرى.

وفي السياق ذاته ناشدت أنصار الأسرى لجان ومؤسسات حقوق الانسان الدولية ولجنة الصليب الأحمر بالقيام بدورهما في متابعة أوضاع الأسرى وخصوصاً فيما يتعلق بالأوضاع الصحية وإجبار اسرائيل الى تغيير سياستها الرامية للنيل من إرادة وصحة الأسرى والزامها بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة والمواد المختصة 91و92 التي تنص على "أن يتوفر لكل معتقل عيادة مناسبة يشرف عليها طبيب مؤهل ويحصل فيها المعتلقون على ما يحتاجونه من رعاية طبية وكذلك نظام غذائي مناسب وتخصيص عنابر لعزل المرضى المصابين بأمراض معدية وعقلية.