افتتاح مختبر حاسوب بكلية التربية بالجامعة الإسلامية
نشر بتاريخ: 09/01/2010 ( آخر تحديث: 09/01/2010 الساعة: 14:15 )
غزة- معا- احتفل في الجامعة الإسلامية بافتتاح مختبر حاسوب لكلية التربية ضمن مشروع تطوير الجوانب العملية في برنامج إعداد المعلم في كليات التربية في الجامعات الفلسطينية بمحافظات غزة، وبدعم من صندوق تطوير الجودة (QIF)، وبتمويل من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي.
بدوره، لفت الدكتور محمد شبات –نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية إلى أن افتتاح مختبر الحاسوب يواكب الخطوات النوعية التي تخطوها الجامعة بالتعاون مع الجامعات والمؤسسات الخارجية نحو التميز في تقديم خدمة التعليم الجامعي، والارتقاء بالأداء الأكاديمي، ومواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة.
وأوضح الأستاذ الدكتور شبات أن رسالة الشئون الأكاديمية بالجامعة تشجيع المبادرات التي تؤدي لتطوير العمل الأكاديمي، واحتضان المشاريع المتطورة، مبينا أن المشروع يأتي كأحد مشاريع تطوير الجودة التي حصلت عليه الجامعة من صندوق تطوير الجودة للمساقات التي تتعلق بالجوانب العملية وحاجات مهنة التدريس.
من جانبه بين الأستاذ الدكتور عليان الحولي –عميد كلية التربية أن المشروع يساهم في تعزيز أواصر التواصل والترابط بين الجامعات الفلسطينية، مشيراً إلى دور مهنة التعليم باعتبارها أم المهن في تحقيق الترابط والتماسك بين أفراد المجتمع.
واوضح الحولي أن مشروع تطوير الجوانب العملية يهدف إلى تطوير الخطط والبرامج، وبناء الطاقات لرفع كفاءة الأساتذة، وزيادة الجوانب العملية في المساقات النظرية، وبناء القدرات المادية بتوفير قاعة للتدريس وأجهزة حاسوب وعقد دورات تدريبية.
من ناحيتها، أوضحت الدكتورة فتحية اللولو- مدير مشروع تطوير الجوانب العملية في برنامج إعداد المعلم في كلية التربية أن فكرة المشروع جاءت لتعزيز مبدأ الجودة في التعليم العالي.
ولخصت مبررات المشروع في حاجة برنامج التدريب الميداني إلى التطوير في كيفية التدريس واختيار المشرفين، وعدم التوازن في الخطط الأكاديمية لبرنامج إعداد المعلم بين المساقات النظرية والمساقات التطبيقية، مبينة أن المشروع يهدف إلى تعزيز الجانب العملي في الخطة الأكاديمية لبرنامج إعداد المعلم بكليات التربية في الجامعات الفلسطينية، وتطوير المهارات العملية للطلبة.
وأوضح الدكتور صهيب الأغا- عميد كلية التربية بجامعة الأزهر أهمية افتتاح الدورات النوعية والتأهيلية ذات المواصفات النوعية في تلبية الاحتياجات الخاصة بأعضاء هيئة التدريس.
وعبر الدكتور نعمات علوان- عميد كلية التربية بجامعة الأقصى عن تقديره للجهود التي تبذلها إدارة الجامعة الإسلامية في تعميق علاقات التعاون والتواصل بين الجامعات بما يساهم في إحداث التطوير المستمر، مبينا حاجة كليات التربية لمثل هذه المشاريع الهادفة إلى تطوير أداء العاملين في قطاع التعليم بصورة أكثر واقعية من خلال استخدام الأجهزة والمعدات الحديثة، وتطوير أداء الطلبة من خلال استخدامهم للأدوات المتطورة، التي تساهم في تطوير أدائهم في المدارس.