طلبة الماجستير والبكالوريوس في العلاقات الدولية في بيرزيت يعقدون جلسة لمجلس الامن الدولي في حزيران القادم
نشر بتاريخ: 03/05/2006 ( آخر تحديث: 03/05/2006 الساعة: 11:03 )
بيرزيت- معا- يعكف برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الانسان بالتعاون مع دائرة العلوم السياسية في جامعة اوسنابروك الالمانية وجامعة اوغندا من خلال جلسة لمجلس الامن تستمر ثلاثة ايام.
وستناقش جلسة مجلس الامن التي ستعقد في الثالث والعشرين من حزيران القادم في فندق "بست ايسترن" برام الله الملف النووي الايراني وقضية دارفور.
ويرأس المؤتمر الدكتورة هلغي باومغرتن مديرة برنامج الماجستير في الديمقراطية وحقوق الانسان والدكتور سمير عوض رئيس دائرة العلوم السياسية في جامعة بيرزيت والاستاذ نياز عوض الله المتطوع من برنامج الامم المتحدة في برنامج الديمقراطية وحقوق الانسان في الجامعة.
وسيطرح كل ممثل عن بعثه من البعثات في مجلس الامن الدولي من الطلبة المشاركين موقف الدولة التي يمثلها بشأن قضية ايران وقضية دارفور.
ويهدف عقد جلسة لمجلس الامن الدولي في الاراضي الفلسطينية في حادثة هي الاولى من نوعها في المنطقة الى اظهار كيفية ادارة النقاشات في اروقة مجلس الامن وكيفية اتخاذ القرارات والتصويت عليها بشأن القضايا الساخنة والملحة على الساحة الدولية من قبل الدول دائمة العضوية.
ويسبق الاعداد لجلسة مجلس الامن الدولي سلسلة محاضرات ولقاءات تعقدها الدكتور هيلغي والدكتور سمير الى جانب استضافة دبلوماسيين فلسطينيين واجانب لتأهيل الطلبة واقراء معرفتهم حتى يكونوا جاهزين للمشاركة في في جلسة مجلس الامن الدولي.
ويهدف عقد جلسة لمجلس الامن على غرار الجلسات الحقيقية له في نيويورك الى اثراء العمل الدبلوماسي لدى طلبة الماجستير والبكالوريوس في العلاقات الدولية في جامعة بيرزيت واطلاعهم على كيفية ادارة الصراع وحله على الساحة الدولية من خلال المنظمة الدولية.