الهلال الأحمر بالخليل يكرم متطوعيه المشاركين بفعاليات الحرم الإبراهيمي
نشر بتاريخ: 09/01/2010 ( آخر تحديث: 09/01/2010 الساعة: 15:32 )
الخليل- معا- نظمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل اليوم السبت حفلا تكريميا لـ 60 متطوعاً من كوادرها المتطوعة في الجمعية والتي شاركت في فعاليات شهر رمضان الفضيل وفعاليات الحرم الإبراهيمي الشريف.
وتعتبر الجمعية الرائدة في تواجدها في الحرم الإبراهيمي الشريف من خلال تنظيم دخول وخروج المصلين عبر البوابات الالكترونية ونشر فرق الإسعاف الأولي في ساحات وأروقة المسجد، ومساندة كبار السن والمرضى في الدخول إلى المسجد، وكذلك الأمر المساندة في فرش الساحات الخارجية وتوزيع الافطارات الجماعية على المصلين، بالإضافة للمشاركة والمساندة في فعاليات الأمسيات الرمضانية التي يقيمها مجمع إسعاد الطفولة التابع لبلدية الخليل.
ونظم الاحتفال في منتزه حلحول بحضور الحاج سميح أبو عيشة أمين سر المكتب التنفيذي للهلال الأحمر الفلسطيني ورئيس فرع الخليل، والدكتور حجازي أبو ميزر مدير الإسعاف والطوارئ، وبشير أحمد مدير دائرة الشباب والمتطوعين، وسعيد الخطيب منسق الشباب والمتطوعين في جنوب الضفة الغربية وناصر قباجة منسق دائرة الكوارث في جنوب الضفة.
وعبر ميسر الاحتفال علاء الزغير عن اعتزازه للقاء المتطوعين الذين يعبرون عن انتمائهم المتواصل للجمعية، وعن افتخاره بتطوعهم في الهلال الأحمر وعن الأدوار التي تلعبها إدارة الجمعية ممثلة بهيئتها الإدارية وإدارة المتطوعين في تعزيز مفهوم العمل التطوعي بين أبناء المجتمع الفلسطيني والرقي به، كما وجه شكره لبلدية حلحول على استضافة التكريم في منتزه حلحول.
من جهته أثنى الحاج سميح ابو عيشة على الدور المميز الذي يلعبه المتطوعين في الخليل بشكل خاص وبالجمعية في شكل عام ، مشيداً بالبرامج التي يشارك بها المتطوعون والتي يلمسها أبناء المجتمع الفلسطيني، ولعل الاعتزاز يثمن ويقدر لإدارة الشباب والمتطوعين الذي يوصلون الليل بالنهار لتلبية الاحتياجات، ولعل الفعاليات التي شهدها عام 2009 والتي أبرزت الأدوار التي تلعبها الجمعية، مضيفاً ( نحن لا نكرم المتطوعين المشاركين في شهر رمضان فحسب بل نكرم المتطوعين الذي شاركوا في فعاليات إغاثة أهلنا في غزة، والذين شاركوا في حملة رفع الحصار عن البلدة القديمة، وشاركوا في إقامة المخيمات الصيفية، وتغطية المباريات التي تقام على إستاد الحسين وغيرها العديد من الفعاليات، فان الانتماء يعني التميز الذي وصلتهم اليه ) فأنتم تعكسون مفهوم العمل الإنساني والاجتماعي والثقافي في هذا المحافظة.
بدوره أشاد بشير أحمد مدير دائرة الشباب والمتطوعين، بالالتزام والتميز الحقيقي لمتطوعي الجمعية في الخليل وغيرها من المناطق، التي لا تكفي الكلمات لتعبير عن مدى النجاح والدور الذي حققه المتطوعين في الميدان والذي يلمسه ويقدره الجميع ، فالتكريم اليوم يأتي كجزء بسيط من ثناء الجمعية لأبنائها، وليس ثناء يقدم للأدوار التي يلعبوها، مضيفاً ان التدريبات التي تقيمها الجمعية لمتطوعيها تعكس محتواها في الميدان الذي مما لا شك يساند في نوعية الخدمات المقدمة.
من جانبه اعتبر سعيد الخطيب أن التميز الذي يلعبه المتطوعين في الخليل والذي يشهد له الجميع يعكس الانتماء للجمعية وللخليل، فالخدمة تقدم بالشراكة والتشبيك مع العديد من المؤسسات والفعاليات المحلية والتي تعتبر بلدية الخليل من أبرزها من خلال مجمع إسعاد الطفولة، واعتبر ان الجهود المبذولة هي جزء من ثقافة التطوع التي ينشأ عليها متطوعي الجمعية وتسعى الجمعية لتجسيدها بين متطوعيها والرقي بها، واعتبر أن التكريم يأتي في ذكرى مرور واحد وأربعين عاماً على تأسيس الجمعية التي تتخذ من التطوع مبدأ لها ولخدماتها وتسعى من خلال المتطوعين لتلبية احتياجات المجتمع.
وعبر المتطوع عبد الرزاق ابو ميزر عن شكره وشكر زملائه لاهتمام الجمعية بالمتطوعين ، وتواصلهم المستمر مع أنشطتهم وفعالياتهم ، واعتبر أن الشكر يبدأ من ذات كل متطوع لذاته التواقة للمبادرة والراغبة في التطوع ومشاركة الآخرين، والشكر للمستفيدين من الخدمات أبناء المجتمع الفلسطيني الذين يبادلونا الشكر السريع للأعمال التي نقوم بها.
ومن الجدير ذكره أن الجمعية تعمل على تغطية فعاليات الحرم الإبراهيمي وشهر رمضان منذ أربع سنوات على التواصل وتقدم خدماتها في البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي.