منظمة التحرير: إسرائيل قتلت 37 مواطناً بينهم 6 أطفال واعتقلت 312 آخرين خلال شهر نيسان الماضي

نابلس- معا- قالت منظمة التحرير الفلسطينية (دائرة العلاقات القومية والدولية ) في تقريرها الشهري إن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة في حربها ضد الشعب الفلسطيني، فيما يقف العالم متفرجاً عاجزاً عن وضع حد للعنف والحصار الاقتصادي المفروض على الشعب، والذي ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.

وأفادت المنظمة خلال تقريرها لشهر نيسان والذي حصلت "معا" على نسخة منه، ان قوات الاحتلال قتلت 37 مواطناً بينهم 6 أطفال، واغتالت 14 فلسطينياً، وأصابت 182مواطناً آخر بجراح، بينهم 5 من المتضامنين الأجانب، كما اعتقلت 312مواطناً بينهم 19 طفلاً، وحولت 18 منزلاً إلى ثكنات عسكرية، وهدمت منزلاً ودمرت ملعباً ومدرج هبوط طائرات في غزة، واقتلعت 60 شجرة زيتون، فيما صادرت 481 دونماً لتوسيع المستوطنات وبناء جدار الضم والتوسع.

وأضافت المنظمة فى تقريرها أنه ومنذ 29/9/2000 ، وحتى30 /4/2006 ، قتل جيش الاحتلال (4050 )فلسطينياً ،بينهم (790)من الأطفال، و (269 ) من النساء، اضافة الى ( 346) من قوى الأمن الفلسطيني، و( 408 )نتيجة عمليات اغتيال، و( 137) من المرضى على حواجز الاحتلال العسكرية، و( 56) على أيدي المستوطنين، (9)من الصحافيين، (220) من أبناء الحركة الرياضية الفلسطينية ، (6) من الأجانب وفرق التضامن الدولية،وخلال تلك الفترة أصيب( 35831 ) فلسطينياً بجراح مختلفة بينهم( 7500 )أصيبوا بعاهات دائمة معظمهم من الأطفال والشباب.

واعتقلت قوات الاحتلال ما يزيد عن 40 الف فلسطيني، بقي منهم في سجون الاحتلال 9400 أسير، وألحقت تلك القوات الخراب في نحو 65443 منزلاً، بينما دمرت بشكل كلي 7682 منزلا وشردت ساكنيها في العراء، وصادرت (295535) دونماً خلال تلك الفترة.

اما الثروة الزراعية والتي يعتمد عليها الفلسطينيون كمصدر أساسي في دخلهم، فقد ألحقت بها ممارسات الاحتلال تدميراً وخسائر فادحة وخاصة أشجار الزيتون، حيث اقتلعت وأحرقت وجرفت ما يزيد عن المليون شجرة وغرسه ونبتة.

ونتيجة لسياسة الحصار الاقتصادي والإغلاق والحواجز التي منعت الفلسطينيين من التنقل بين المدن والقرى، وحالت دون وصولهم الى أعمالهم فقد وصل عدد العاطلين عن العمل الى نحو 272 الف عاطل، وزادت نسبة الفقر الى ان وصلت 72% داخل المجتمع الفلسطيني.

وناشدت المنظمة، كافة الجهات الدولية العاملة في مجال حقوق الإنسان، الحكومية وغير الحكومية، وعلى رأسها لجنة الطفل التابعة للأمم المتحدة، الضغط على اسرائيل، لتطبيق ما نصت عليه اتفاقية حقوق الطفل، والوفاء بالتزاماتها امام المجتمع الدولي.