السبت: 30/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مركز أبحاث الأراضي يستنكر قرار بلدية الاحتلال التخلي عن 50 ألف مقدسي

نشر بتاريخ: 10/01/2010 ( آخر تحديث: 10/01/2010 الساعة: 12:26 )
الخليل - معا - استنكر مركز أبحاث الأراضي "LRC"، تصريحات "ياكير سيغيف"، المسؤول عن ملف القدس الشرقية في بلدية الاحتلال، أثناء اجتماعه بشبيبة حزب العمل الإسرائيلية، والتي قال فيها وبكل وضوح أن جدار الضم والتوسع كان له غايات سياسية وديموغرافية وانه نجح في طرد أكثر من 50 ألف مقدسي من حملة الهوية الزرقاء.

وأضاف أبحاث الأراضي أن بلدية الاحتلال كشفت مؤخراً عن غاياتها السياسية من إقامة جدار الضم والتوسع حول القدس المحتلة، وأثبتت أن الجدار لم يكن لأسباب أمنية، بل لتفريغ القدس من أصحابها، وان هذا التصريح يضمر بداخله نوايا الاحتلال الاقصائية والاحتلالية.

كما شدد المركز على أن الاحتلال من واجبه توفير خدمات مدنية للمواطنين الأصليين القابعين تحت الاحتلال بناء على معاهدة جنيف الرابعة المتعلقة بأوضاع السكان تحت الاحتلال.

وأضاف " إن تصريحات "سيغيف" وهو المقرب من رئيس بلدية الاحتلال في القدس تعبر عن النوايا العنصرية الاستيطانية للسلطات الإسرائيلية وينظر مركز أبحاث الأراضي بخطورة بالغة لهذه التصريحات، سيما وان المركز لطالما واكب وعن كثب إجراءات الاحتلال بحق المدينة المقدسة.

وحذر مما ورد في المخطط الهيكلي 2020 والمقر من قبل بلدية الاحتلال، لتخفيض نسبة العرب في القدس إلى 22% مقابل 78% مهاجرين يهود، وعندما اقترح شارون بناء الجدر، ارتأت بلدية الاحتلال بان هذا الجدار فرصتها السانحة للتخلي عن التزاماتها تجاه عشرات الآلاف من المقدسيين.

وأشار المركز إلى إن جدار الضم والتوسع وبعد إتمام معظم أجزائه حول القدس عزل كل من كفر عقب وقلنديا والرام وضاحية البريد وعناتا ومخيم شعفاط والعيزرية وأبو ديس والسواحرة والشيخ سعد، وجزء من بيت اكسا وبير نبالا والجيب وغيرها من الأحياء المقدسية.