الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

حركة المسار الوطني الإسلامي تثمن جهود الرئيس عباس وتدعو إلى التقاء مؤسسة الحكومة مع الرئاسة

نشر بتاريخ: 03/05/2006 ( آخر تحديث: 03/05/2006 الساعة: 17:11 )
غزة-معا- ثمنت حركة المسار الوطني الإسلامي، اليوم جهود الرئيس محمود عباس، ودعوته المبدئية لبدء الحوار الوطني.

وناشدت الحركة في بيان وصل معا نسخة منه الرئيس بالعمل على الدخول في حوار وطني شامل وصولاً لبرنامج كفاحي يعزز الجبهة الداخلية، وحالة الشراكة الوطنية في مواجهة المخاطر والتحديات الراهنة ويقطع الطريق على عدوان ومؤامرات الاحتلال .

وقال الشيخ رمضان طنبورة المفوض العام للحركة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني في تصريح صحفي له اليوم "أن ما يتربص بشعبنا من مؤامرات، بما في ذلك خطة الفصل أحادي الجانب الإسرائيلية، والحصار والعبث بوحدتنا الداخلية،يستدعي الاتفاق على حكومة ائتلاف وطني شاملة وخطاب سياسي موحد تحكمه ظروف وكل مصالح شعبنا بكافة أبعادها، ويحافظ على ثوابت الإجماع الوطني وإعادة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها إطارا وطنياً جامعاً وموحداً وممثلاً شرعياً ووحيداً لشعبنا وتوفير كل الإمكانيات لنجاح هذا الحوار والاتفاق".

وطالب طنبورة جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية الجلوس سويا مع الحكومة لتشكيل حكومة ائتلاف وطني والخروج بوثيقة وطنية لمواجهة التحديات والمؤامرات الصهيونية ضد ابناء الشعب الفلسطيني .

وأكد طنبورة على ضرورة وضع خطة سياسية واضحة تعزز الوحدة الوطنية لرفض المخططات والاملاءات الإسرائيلية مؤكدا على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والتمسك بثوابته الوطنية وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وأشار الشيخ طنبورة إلى أهمية التزام الجميع بالاحتكام للقانون الأساسي واحترام وتفعيل كافة القوانين الفلسطينية الأخرى، واعتماد الحوار والآليات الديمقراطية لحل أي تنازعات في الصلاحية وأي تباينات أو خلافات على كل المستويات.

وأكد طنبورة على ضرورة دعوة جميع أصحاب العلاقة بما في ذلك الناطقين الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة وخطباء المساجد والمنابر كافة، إلى احترام وتعزيز ذلك وتجنب لغة الإساءة والتشكيك والتحريض، وكل ما في شأنه أن يؤثر سلباً على السلم الداخلي والوحدة الوطنية.

وطالب طنبورة كافة القوى والفعاليات السياسية والكتل البرلمانية بضرورة وأهمية إشاعة ثقافة الوحدة الوطنية واحترام دور ومكانة ورأي الأخر واتخاذ كل ما يلزم من إجراءات داخلية ومبادرات لتعزيزها والالتزام بها في كافة المجالات وعلى كل الأصعدة.