الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

مجموعة الاتصالات الفلسطينية تعلن عن انطلاق صندوق بال تل للاستثمار التكنولوجي لتمويل المشاريع الريادية

نشر بتاريخ: 03/05/2006 ( آخر تحديث: 03/05/2006 الساعة: 18:22 )
رام الله -معا- أعلن الدكتور عبد المالك الجابر الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية في رام الله اليوم عن انطلاق صندوق بال تل للاستثمار التكنولوجي والذي يأتي دعما للاقتصاد الوطني وذلك عبر تشجيع المشاريع الريادية والشركات الواعدة والنشطة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بما فيها شركات البرمجة والتصنيع وتقديم الخدمات القائمة والجديدة ومساعدتها في تحقيق غاياتها.

ويعتبر صندوق بال تل صندوقا تمويليا يسعى إلى تمويل مشاريع مقترح إنشاؤها أو مشاريع في مراحلها الأولى أو مشاريع تحتاج إلى الدعم والتطوير لضمان استمراريتها أو الانتفاع من ربحيتها .

واعرب د الجابر عن حرص مجموعة الاتصالات على دعم التنمية للشعب الفلسطيني وهو ما تجلى من خلال المسؤوليات الكبيرة التي تقع على عاتق المجموعة، فصندوق المسؤولية الاجتماعية نموذج حي على هذه المسؤولية ، وهو الصندوق الريادي الأول في فلسطين لتطوير وتنمية المجتمع الفلسطيني ويتبناه القطاع الخاص .

واشار د. جابر إلى ان صندوق بال تل للاستثمار التكنولوجي هو نموذج جديد للمسؤولية ، سيتبنى مشاريع ريادية وشركات واعدة ونشطة في مجال التكنولوجيا وسيساعد هذه الشركات في تحقيق أهدافها ،

ونوه الدكتور عبد المالك الجابر إلى إن صناديق الاستثمار التكنولوجية هي احد أوجه القوة في أي دولة من دول العالم ، وهي عنصر مهم في إحياء الاقتصاد الوطني وتقوية وتعزيز السوق بشكل عام باعتباره جسرا متينا لإيجاد فرص عمل جديدة لأبناء الشعب الفلسطيني،موضحا أن شركات مجموعة الاتصالات هي شريان مغذ للخريجين الفلسطينيين و للأيدي العاملة ، قائلا" إننا نستقبل أعداد كبيرة من خريجي الجامعات الفلسطينية في كل يوم ونفتح أمامهم آفاقا جديدة للحياة والعمل".

واكد د.جابر ان مجموعة الاتصالات قامت بالاستثمار الناجح في فلسطين وحققت نموا اقتصاديا رغم كل المعيقات و الصعوبات و الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية السائدة. واعتبر الدكتور عبد المالك الجابر الدور التنموي الذي تلعبه مجموعة الاتصالات تجاه قطاعات الشعب الفلسطيني المختلفة واجبا وطنيا ،باعتبار المجموعة جزءا من النسيج الوطني.

وجدد جابر سعي المجموعة إلى التعزيز التكنولوجي الفلسطيني باعتبارها رافدا أساسيا للتكنولوجيا في فلسطين وانها تسعى دائما للتطوير الذي يضعها مع دول العالم المتقدمة تكنولوجيا ومعلوماتيا مؤكدا على أن هذه المبادرات تساهم في بناء الدولة الفلسطينية الحديثة وتعتبر حافزا كبيرا للمؤسسات التكنولوجية على تطوير نفسها وقدراتها وتعزيز تواجدها .

وأضاف "لقد انطلقنا إلى العالم وأصبح وضع المجموعة مشهودا له في كل المنطقة ونعتبر المنافسة العالمية فخرا للوطن لأننا مجموعة فلسطينية الجذور تنطلق لتصبح منارة من فلسطين إلى العالم ونحن نفتح الأبواب للأفكار الخلاقة ، وهذا سيحملنا مسؤولية كبيرة تجاه الوطن سنسعى دائما من اجل أن نكون الأفضل ونقدم لشعبنا الأفضل ".

ولفت الدكتور جابر إلى أن صندوق بال تل للاستثمار التكنولوجي يعتبر انجازا جديدا لمجموعة الاتصالات الفلسطينية وللقطاع التكنولوجي في فلسطين وان المجموعة تضع دائما أفضل المعايير العالمية لتحقق أفضل النجاحات .

وتوقع الدكتور الجابر أن يحقق الصندوق نجاحا وتقدما مشهودا للتكنولوجيا في الوطن ليعطي أحسن أداء.

ومن جهتة أكد معن بسيسو رئيس أدارة تطوير الاعمال لمجموعة الاتصالات الفلسطينية على أن الصندوق سيعمل على تامين الاستثمار من خلال تقييم الشركات والمشاريع الجديدة أو المشاريع القائمة ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع ، قائلا" أن هذه الشركات تسعى لتقديم مقومات النجاح وخدمات أو برمجيات أو سلع ذات قيمة تكنولوجية إبداعية قابلة للتسويق محليا وإقليميا ".

وبين بسيسو أن صندوق بال تل للاستثمار التكنولوجي يهدف إلى دعم الرياديين والمبدعين من خلال خلق الفرص للانطلاق وتحقيق أفضل الأعمال والنتائج مشيرا الى دور الصندوق في الحث على الإبداع وتوفير التمويل اللازم للمبدعين منوها إلى الشراكة الوطنية التي نسجتها مجموعة الاتصالات الفلسطينية مع أبناء شعبها بكل ألوانه .

وأوضح بسيسو أن تأسيس صندوق رأس مال لدعم التكنولوجيا في فلسطين أمر حيوي وضروري للاقتصاد الفلسطيني وهو ليس من باب المسؤولية الوطنية فقط وإنما من باب الاستثمار الوطني والتنمية المستمرة ، وأن العائدات المادية للاستثمارات في فلسطين قد أثبتت نجاحها بالرغم من كل الأوضاع الصعبة.

واشاد بسيسو بقدرة الشعب الفلسطيني على التحدي والمثابرة معتبرا مجموعة الاتصالات خير مثال على هذا التحدي ، واضاف قائلا :أن أستثمارات الصندوق تحمل خطورة عالية إلا أننا معنيون بخوض التحدي من اجل دعم القطاع التكنولوجي وتشجيع المؤسسات التكنولوجية الفلسطينية على تطوير خدماتها والارتقاء بكوادرها" .