الأحد: 22/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

أسرى المقالة: الاحتلال يحتجز 35 أسيرة في ظروف قاسية

نشر بتاريخ: 12/01/2010 ( آخر تحديث: 12/01/2010 الساعة: 10:36 )
غزة- معا- أفادت وزارة شئون الأسرى والمحررين المقالة بان سلطات الاحتلال تحتجز في سجونها 35 أسيرة فلسطينية يتعرضن لكافة أشكال التنكيل والاضطهاد والمعاناة النفسية والجسدية .

وأوضحت الوزارة المقالة أن الأسيرات موزعات على سجني هشارون والدامون حيث يوجد في سجن هشارون 20 أسيرة ، وفى سجن الدامون 14 أسيرة، وأسيرة واحدة في سجن نفيه ترتسا (الرملة) ،بينهن 21 أسيرة محكومة ، و 11 أسيرة موقوفات ، و3 أسيرات يخضعن للاعتقال الادارى دون تهمة ،وجدد لهن الاعتقال أكثر من مرة ، منهن 4 أسيرات من داخل أراضى 48 ، و4 أسيرات من القدس ، وأسيرة واحدة من غزة وهى وفاء سمير البس،و26 أسيرة من مختلف مدن الضفة الغربية المحتلة .

وقال رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة المقالة في بيان وصل "معا" نسخة منه بان الاحتلال صعد في الفترة الأخيرة من سياسة اقتحام غرف الأسيرات بحجة التفتيش ، حتى أن إدارة السجون قد تنفذ عملية التفتيش أكثر من مرة في اليوم الواحد مما يضاعف معاناة الأسيرات، ويتعمد الاحتلال تنفيذ عمليات التفتيش في وقت متأخر أو مبكر جداً، دون ات تبلغ الأسيرات مسبقا ًبموعد التفتيش ويقوم باقتحام غرفهن بشكل مفاجئ مما يسبب لهن الحرج لعدم تمكنهن من ارتداء مناديلهن أمام عناصر الشرطة والسجانين، ويتحجج الاحتلال بفحص قضبان الأبواب والشبابيك للتأكد من عدم وجود محاولات للهرب، كذلك التفتيش عن وسائل اتصال تستخدمها الأسيرات للتواصل مع الخارج.

وأشار الأشقر إلى أن إدارة السجون لا زالت ترفض السماح للأسيرتين "أحلام التميمي" من رام الله والمحكومة 16 مؤبد، والأسيرة "ايرينا سراحنه" من بيت لحم المحكومة 20 عاما بالالتقاء بأزواجهن المعتقلين لدى الاحتلال، رغم أنهن قدمن العديد من الطلبات إلى الإدارة للسماح لهم بالالتقاء بأزواجهن للاطمئنان عليهم.

وحكمت محكمة إسرائيلية على الأسيرة رندة محمد يوسف الشحاتيت من الخليل بالسجن الفعلي لمدة 50 شهراً، وهي معتقلة منذ 6/1/2009 ،فيما رفضت محكمة أخرى الإفراج عن الأسيرة ايمان محمد حسن غزاوى من طولكرم بعد قضاء ثلثي المدة حيث أنها محكومة بالسجن 13 عاماً أمضت منها 9 سنوات.

وأكدت وزارة الأسرى المقالة بان الأسيرة عائشة فايز غنيمات 18عاماً من الخليل لا زالت تعاني آثار التعذيب النفسي والجسدي الذي تعرضت له بعد اعتقالها مباشرة في 2/9/2009، حيث اعتقلت وهى عائدة من مدرستها التي تدرس بها في الثانوية العامة، وعند الاعتقال ضرب جنود الاحتلال رأسها فى الجيب العسكري عدة مرات، ما سبب لها جروح في الرأس ،واستمر التحقيق معها في معتقل المسكوبية ثلاثة أسابيع متواصلة، وكانت طوال تلك الفترة مكبلة من الخلف بالقيود الحديدية.

وكذلك الأسيرة صمود ياسر كراجه من رام الله وهى طالبة في جامعة القدس المفتوحة والتي اعتقلت في 25/10/2009 بحجة طعن جندي على حاجز قلنديا، حيث تم نقلها إلى سجن هشارون بعد أن مكثت أكثر من شهر ونصف في التحقيق العنيف في مركز "كفار يونا " والمسكوبية " ، ولا تزال أثار القيد واضحة على يديها .

وناشدت الوزارة المقالة المؤسسات الحقوقية التدخل لوقف التعذيب النفسي والجسدي ضد الأسيرات، وحمايتهن من الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال بحقهن بشكل يخالف مبادئ حقوق الإنسان والمعاهدات ذات العلاقة بالأسرى.