السبت: 28/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

حزب الشعب يؤكد على أهمية الضغط الشعبي لمواجهة الانقسام

نشر بتاريخ: 12/01/2010 ( آخر تحديث: 12/01/2010 الساعة: 15:26 )
غزة- معا- أكد عدد من كوادر وقيادات حزب الشعب الفلسطيني على أهمية الضغط الشعبي لمواجهة الانقسام الداخلي، والتصدي لأثاره الكارثية، والعمل على تحقيق هدف المصالحة الوطنية كشرط أساسي لوحدة الشعب الفلسطيني ونظامه السياسي.

جاء ذلك خلال اجتماع موسع للتحضير لفعاليات الذكرى الثامنة والعشرون لإعادة تأسيس الحزب، وضم الاجتماع قيادة وكوادر الحزب في محافظة خانيونس بمشاركة عضوي المكتب السياسي طلعت الصفدي ونافذ غنيم، وعضوي اللجنة المركزية للحزب حجازي أبو شنب وعدنان الفقعاوي.

وأشار الصفدي إلى المخاطر التي تواجه الشعب الفلسطيني بسبب التهديدات الإسرائيلية بشن عدوان جديد على قطاع غزة، إضافة لما تشهده الضفة الغربية والقدس من ممارسات احتلالية عدوانية، معتبرا أن حالة الانقسام التي يعانيها المجتمع الفلسطيني لعبت دورا أساسيا في تشجيع الإسرائيليين على تصعيد عدوانهم، كما زادت من حدة المخاطر التي تهدد المشروع الوطني.

وأضاف بان كافة الجهود التي بذلت من اجل إنهاء الانقسام وتحقيق هدف المصالحة لم تستطيع حتى الآن تحقيق الاختراق المطلوب، الأمر الذي يتطلب تدخل جماهيري فاعل وضاغط من اجل تحقيق ذلك، مؤكدا بان مصالح البعض تتعارض مع تحقيق هذا الهدف الذي يقع في سلم أولويات الشعب الفلسطيني.

وأكد غنيم بضرورة بذل المزيد من الجهود من كافة الأطراف وبخاصة حركة حماس للانتهاء من توقيع ورقة المصالحة المصرية، والتفرغ لمواجهة السياسة والإجراءات الإسرائيلية العدوانية من خلال إستراتيجية وطنية موحدة، محذرا من استمرار الأوضاع كما هي عليه في قطاع غزة، مشيرا إلى العديد من المظاهر المقلقة التي تعمق الأزمة الداخلية، وتأخذ بالواقع السياسي والاجتماعي إلى متاهات جديدة.

وطالب أبو شنب كوادر الحزب ببذل جهودهم لإنجاح الفعاليات، مشيرا إلى أهمية الفعاليات المركزية والتي تحمل العديد من المضامين وبخاصة في هذه المرحلة الحرجة، وأضاف قائلا " إن الفرصة مهيأة جماهيريا لكي يبرز دور الحزب وسياسته المعبرة عن الإخلاص للمشروع الوطني، ولقضايا الفئات المسحوقة والمهمشة التي يدافع الحزب عن مصالحها، وللدفاع عن الموقف الفلسطيني من قضية ربط استئناف المفاوضات بالوقف التام للاستيطان".

وعبر الفقعاوي عن ثقته بكوادر الحزب وبقدرتهم على الالتزام وتنفيذ قرارات الحزب التي وصفها بالجريئة والمبدئية، داعيا الجميع لان يكونوا صوتا للوحدة الوطنية، ولرفض كافة المواقف والمسلكيات التي تحرف نضال الشعب الفلسطيني عن مساره الصحيح، وعن أهدافه الوطنية.