مجلس أولياء الأمور الموحد في عزون ينظم ورشة عمل للنهوض بواقع التعليم

قلقيلية - معا- نظم المجلس الموحد لأولياء أمور مدارس بلدة عزون شرق قلقيلية اليوم ورشة عمل "بعنوان نوعية التعليم، ونوعية المعلم " .

وحضر الورشة التي جرى تنظيمها برعاية من محافظ قلقيلية العميد ربيح الخندقجي كل من يوسف عوده مدير التربية والتعليم، والرائد صفوان برهم ممثلاً عن الشرطة، والمهندس إياد خلف رئيس بلدية عزون ، وممثلون عن مجلس أولياء الأمور ، ومعلمون ومعلمات من مدارس البلدة .

وفي كلمته شكر المحافظ المجلس الموحد لأولياء الأمور في بلدة عزون على نشاطاته وجهوده في إسناد العملية التربوية، وتقديمه كل ما يلزم من دعم مجتمعي لها .

وتمنى المحافظ أن تخرج الورشة بتوصيات عملية تشخص واقع التعليم في البلدة ، وتضع حلولاً عمليةً للنهوض بهذه العملية التي تحتاج من الجميع كل الدعم .

وقال المحافظ :"أن الطلبة هم أغلى ما نملك، وهم أمانة في أعناقنا لذلك فنحن مطالبون بتوحيد كافة الجهود الرسمية والشعبية والمجتمعية للارتقاء بالواقع التعليمي" .

وشدد المحافظ على ضرورة أن يكون التشخيص بعيداً عن المجاملات بما يمكن من صياغة الحلول الإجرائية لهذا الواقع ، كمان شدد على أن العملية التعليمية ليس التعليم والتعلم فقط، بل تتعداها لتأخذ بعداً تربوياً وهو الأهم في هذه المرحلة من عمر الشعب الفلسطيني .

بدوره هنأ الأستاذ يوسف عودة أسرة التربية والتعليم بالعام الجديد، متمنياً لهم عطاءً اكبر للنهوض بواقع التعليم ، وأجاب على العديد من التساؤلات التي طرحت خلال الورشة .

وقدم عودة شرحاً تفصيلياً لواقع التعليم في المحافظة ، والآفاق المستقبلية لدى مديريته لتطوير العملية التعليمية ، بما يضمن الارتقاء بمسيرة التعليم ، وأكد على ضرورة تقديم مقترحات من المدرسين للنهوض بالتعليم في المدارس ، والتغلب على ضعف التحصيل لدى الطلبة .

من جانبه قال الرائد صفوان برهم إن الشرطة تقوم بتنفيذ تعليمات اللواء حازم عطا الله مدير عام الشرطة التي تنص على تقديم كل إمكانيات الشرطة في خدمة العملية التعليمية، شاكرا المحافظ على توجهاته بضرورة مواكبة الشرطة لما يجري داخل أسوار المداس وخارجها ، وعرض مشاريع الشرطة ذات العلاقة في هذا المجال ، والتي تأتي بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم لخلق حالة من التواصل بين الشرطة والتربية والتعليم واهم تلك البرامج برنامج الشرطة المجتمعية .

بدوره قال المهندس اياد خلف رئيس بلدية عزون أن عدد الطلبة في البلدة يبلغ (2900) طالب وطالبة يدرسون في سبع مدارس، وأوضح أن ما تم استثماره في قطاع العليم في البلدة بلغ 2.5 مليون دولار ، وشدد على أن هذا القطاع في البلدة يحتاج إلى مليون دولار إضافي لبناء مدارس وتجهيز ما هو موجود .

وخلال الورشة قدم ممثلون عن المدارس مقترحاتهم، والمشاكل التي يعانون منها ، وتشخيص لواقع التعليم في مدارسهم ،كما قدمت عدة مداخلات من الحضور في موضوع الورشة .

وفي نهاية الورشة تم الاتفاق على بلورة ورقة توصيات بما دار في الورشة من نقاش ، لتقديمها لمستويات صناعة القرار السياسي والتربوي، وعلى أن تشكل لجنة لمتابعة هذه التوصيات .