الحوار الوطني ينطلق في الثلث الاخير من الشهر الجاري وسط دعوات لتجاوز الخلافات ومقاربة السياسات
نشر بتاريخ: 03/05/2006 ( آخر تحديث: 03/05/2006 الساعة: 22:55 )
رام الله- معا- من المقرر ان ينطلق في الثلث الاخير من الشهر الجاري في مقر المجلس التشريعي في رام الله جلسات الحوار الوطني التي دعا اليها الرئيس محمود عباس لمواجهة التحديات الخطيرة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في ضوء استمرار الحصار الاقتصادي والسياسي .
نائب رئيس المجلس التشريعي حسن خريشة يرى في الحوار محاولة للاجابة على اسئلة الخروج من الازمة معربا عن امله بمشاركة كافة القوى فيه كي يتوصل الى نتائج تسهم في فك الاستعصاء في الحالتين الساسية والاثتصادية .
ودعا خريشه كافة القوى للارتقاء الى مستوى التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني ووقف الحملات الداخلية التي من شانها حرف مسار المواجهة مع الخارج الى الداخل .
وحول اجندة الحوار اعرب خريشه عن امله ان تسير باتجاه الصمود والمقاومة " لان " الحصار اعاد القضية الفلسطينية لوضعها الطبيعي " في اشارة للتحالف الذي يقود الحصار والذي اظهر مواقف عدائية تجاه الشعب بعد ممارسته حقه الديمقراطي .
اما النائب د. مصطفى البرغوثي فدعا الى الارتقاء على برنامج سياسي وافشال مخطط اولمرت في فرض الحل احادي الجانب الهادف الى عزل الشعب الفلسطيني ومحاصرته.
وراى البرغوثي ان على جميع القوى التوحد لفك العزلة الدولية عن الشعب الفلسطيني
وكشف البرغوثي ان هناك توجها لتشكيل حكومة وحدة وطنية للخروج من المازق الراهن " .
اما النائب الدكتور صائب عريقات فدعا الى حوار جاد للخروج من الوضع الحالي ووضع استراتيجية محددة المعالم تفك العزلة عن الشعب الفلسطيني وتوقف الاجراءات الاسرائيلية احادية الجانب.
ودعا عريقات كافة الاطراف للعمل على انجاح الحوار من خلال " التركيز على المسائل الاستراتيجية والابتعاد عن كل ما يفرق ، لان هناك الكثير لنتوحد حوله " " وشدد على الابتعاد عن " التصريحات غير المسؤولة " والتوجه نحو تعزيز صمود الفلسطينيين على ارضهم .
وعزا رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي عزام الاحمد تاجيل المؤتمر الى نهاية الشهر الى وجود خلافات داخل حماس حول اجندة الحوار وموعده ومكان انعقاده.