الأحد: 22/12/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
استشهاد رجل أمن وإصابتين احدها خطيرة خلال اشتباكات مع خارجين عن القانون في جنين

وزارة الاعلام ونقابة الصحفيين توجه نداء للاتحاد الدولي للصحفيين لوقف الاعتداءات الاسرائيلية بحق الصحفيين الفلسطينيين

نشر بتاريخ: 03/05/2006 ( آخر تحديث: 04/05/2006 الساعة: 00:08 )
بيت لحم - معا - توجهت وزارة الاعلام الفلسطينية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، الى الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمات الدفاع عن حقوق الصحفيين والاعلاميين للتضامن مع الاعلاميين الفلسطينيين وادانة الانتهاكات الاسرائيلية المتواصلة التي تستهدف الحياة والحق في التعبير والحرية والمعرفة والتنقل.

ودعت الوزارة في بيان لها وتلقت معا نسخة منه الى التحقيق الجدي في جرائم قتل واستهداف الاعلاميين الأحد عشر، و تفعيل نضالهم من أجل رفع الاجراءات الاحتلالية التي تحرم الاعلاميين الفلسطينيين من حرية الحركة والوصول الى مسرح الاحداث.

واستنكرت الوزارة في بيانها الاعتداءات التي وقعت على بعض الصحفيين كاختطاف ثمانية صحفيين محليين واجانب من قبل مجموعات مسلحة عام 2005، والاعتداء على صحفيين آخرين من قبل مسلحين وتهديد آخرين، مشيرة الى ان حقيقة إن هذه المخالفات المؤسفة شوشت تطور الصحافة وأثرت سلباً على مؤشر حرية الصحافة في فلسطين لدى منظمات الرقابة الدولية.

واشارت الاعلام الى ان كشف الاعلاميين الفلسطينيين حقيقة ما يجري على الارض الفلسطينية خلافاً للروايات الكاذبة التي تروجها اسرائيل، وأفسدوا كل محاولة للخلط بين الضحية والجلاد، ووضعوا المتهمين برسم العدالة.

واوضحت وزارة الاعلام الة ان 360 اعلامياًً اصيبوا بجراح واصابات مختلفة جراء اطلاق النار والقصف والضرب الجسدي، في حين تعرضت المؤسسات الاعلامية لـ 105 اعتداءات كان من أبرزها الاعتداء الذي دمر مبنى الاذاعة والتلفزيون الفلسطيني وأعمدة الارسال التاريخية في مدينة رام الله .

كما و واجه 305 من الاعلاميين قيوداً تعسفية لم تمكنهم من ممارسة اعمالهم، داخل المدن وفيما بينها، علماً أن سلطات الاحتلال تحظر على جميع الاعلاميين في قطاع غزة من الدخول الى الضفة الغربية ومدينة القدس، وتحظر على الاعلاميين من الضفة دخول قطاع غزة، وبهذه الاعتداءات فإن حكومة الاحتلال تنتهك شر انتهاك المواثيق الدولية ذات الصلة بالحقوق المدنية والسياسية وضمان حرية التعبير .

على الصعيد نفسه أكد نعيم الطوباسي نقيب الصحافيين الفلسطينيين اليوم أن 15 صحافيا سقطوا منذ بدء انتفاضة الأقصى، إلى جانب اعتقال عدد كبير منهم، وما زال محتجزا 5 صحافيين أسرى في سجون الاحتلال.

وقال الطوباسي في تصريح لمركز الأسرى للإعلام، أن هذه المناسبة تمر على الصحافيين الفلسطينيين وهم محاصرين وبحاجة لجميع أصوات العالم والأقلام ولكافة محبي الحرية في العالم.

وشدد الطوباسي على ضرورة أن يقف العالم بجانب الصحافي الفلسطينيين والي جانب نقابته وهي تقاتل بالقلم و بالصوت وبالصورة بشكل ديمقراطي لغد مشرق من الحرية.

وطالب الطوباسي اتحادات العالم بالتدخل الفوري لإعطاء الصحفي الفلسطينيين حريته مشيرا لعدد الشهداء وعمليات القمع والمنع والملاحقة والتهديدات التي يتعرضون لها.

وأشار الطوباسي إلي أن عدد الشهداء بلغ خلال الانتفاضة 15 شهيدا وعدد الأسرى بلغ خمسة أسرى وأفرج عن الصحافي نائل نخلة قبل أيام.

وطالب الطوباسي العالم بالضغط على إسرائيل لمنعها من اعتقال الصحافيين والإفراج عن الموجودين في السجون.

كما نوه الطوباسي إلي أن النقابة تتابع شؤون الصحافيين الأسرى من خلال المستشار القانوني لديها وعن طريق الضغط من خلال الاتحادات الدولية والعربية.

وحول حول تعرض الصحافيين لتهديد من قبل بعض الجهات قال الطوباسي:" عليهم أن يعرفوا أننا لسنا وحدنا في الميدان، هناك الاتحاد الدولي الذي يمثل مليون صحافي والاتحاد العربي الذي يمثل أكثر من مئة ألف صحافي في العالم يقفون إلي جانبنا".
وأكد نقيب الصحافيين أن التهديدات التي توجه للصحفي لن تجبره من الرجوع عن رسالته الصحافية الشفافة والموضوعية.

وشدد الطوباسي على ضرورة التراجع عن هذه التهديدات واستيعاب الديمقراطية مؤكدا أنها تهديدات مرفوضة ومطالبا الجهات التي تصدر عنها بأن تضع حدا لذالك.

وأشار نقيب الصحافيين إلى أن النقابة اجتمعت مع قادة الأجهزة الأمنية والتنظيمات الفلسطينية لوضح حد للتهديدات التي يتعرض لها الصحافيين مشيرا في الوقت ذاته إلي انه يمكن أن يكون هناك لقاء مع الرئيس لطرح أوضاع الصحافيين أمامه.

وفي نفس السياق، أشار بيان صادر عن نقابة الصحافيين أن اليوم العالمي لحرية الصحافة يمر على الصحافي الفلسطيني وهو لا يزال يواجه إجراءات القمع والاستغلال والتهديد والترهيب.

وأكد البيان على تطلع النقابة لقيام المؤسسات الرسمية والأهلية والقطاعات الشعبية باحتضان الصحفي عبر سن القوانين والتشريعات التي تكفل حقوقه وتهيئ له أجواء الحرية والأمان.

ودعا البيان أصحاب العمل من مؤسسات إعلامية وحكومية خاصة لإنصاف الصحافيين من حيث الحقوق والمكتسبات.

وطالب البيان كافة المؤسسات الإنسانية المهتمة بحقوق الصحفيين والإنسان الإطلاع بدورها في حماية الصحافيين ومعاقبة كل من تلوث يداه بدمائهم.