الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

اليوم المفتوح في مدرسه النجاح الثانويه للبنات في مدينة البيره

نشر بتاريخ: 04/05/2006 ( آخر تحديث: 04/05/2006 الساعة: 01:10 )
رام الله - معا - اقيم في مدرسة النجاح الثانويه للبنات في مدينة البيره اليوم المفتوح اللذي يقام كل سنه عند الاقتراب من انتهاء السنه الدراسيه حيث تضمن عده نشاطات لا منهجيه مختلفه.

وقالت مديرة المدرسه السيده عايده حماد :"كل سنه نقوم باحتفال ختامي للمدرسه لقسم العربي والانجليزي مهرجان يتضمن نشاطات مختلفه التي تعكس فلسفة المدرسه من خلال ما يعرض في هذا اليوم، كهيئه تدريسيه نحن نريد من الطالب ان يخرج الى المجتمع مدرك كيفية تجسيد فلسفتنا كرؤيه مجتمعية.

وأضافت ان الطلاب يحبون النشاط اللامنهجي الذي هو منفذ من خلاله يخرج الطالب طاقاته كونه يحمل طاقات هائله ويجب ان يعبر عن مكامنه اللذاتيه الداخليه ويخرجها فمثل هذا النشاط يساعده في ذلك.

واوضحت مديرة المدرسة ان هيئة التدريس في المدرسه عملت جاهده لتحضير الفعاليات لانجاح هذا اليوم حيث عمل كل مدرس على تحضير نشاط يلائم تخصصه في المدرسه.

من جهته قال مدرس اللغه العربيه السيد زياد لدادوه :" تسعى المدرسه دائما لخلق جو من المرح عند الطلبه من اجل تفريغ ما بداخلهم من طاقه بسبب الظروف المحيطه بأبناء الشعب جميعا فمثل هذه الايام يجد الطلبه فيها متنفس لهم يخرجهم من جو الكبت والدراسه الى جو الانطلاق والراحه والتسليه حيث تركز المدرسه على الفعاليات التي تعكس انخراط الطالب في الاجواء المحيطه به كون مدرستنا تقسم الى قسمين قسم اللغه العربيه وقسم اللغه الانجليزيه اي القسم الخاص بالقادمين من الولايات المتحده فوجدنا انه لا بد من تفعيل هذا الاندماج بين الطلاب من خلال الفعاليات التي تعكس الحزن والالم والسرور ففي بعض المسرحيات التي قدمت يبرز دور الشهيد والاسير والظروف السياسيه بشكل عام وهنالك مسرحيات اخرى تعكس روح المرح والدعابه.

واضاف ان الهدف الاول والاخير بهذا اليوم المفتوح الخاص بالطلبه هو صقل شخصية الطالب من خلال ما يقوم به من نشاط لا منهجي ...

اما الآنسه معالي السيد وهي مدرسة لغه عربيه في المدرسة فقالت :"طلابي كانوا فرحين ومتفاعلين في هذا اليوم كباقي الطلاب المشاركين ، لأنه كان حافل بالنشاطات والفعاليات تفريغ كل ما كان مكبوت خلال السنه حيث قدموا عدة نشاطات مسرحيات دبكات شعبيه تراثيه".

اما بالنسبه للطلاب اللذين شاركوا في هذا اليوم كانت ردود افعالهم ايجابيه كونهم اعتبروا ان نشاط كهذا يعرفهم على وطنهم ويعزز من انتمائهم لهذا المكان حيث قالت الطالبه روان مصيطف :"هذا اليوم يفيدنا في ان نعرف اكثر عن ثقافتنا كالاشياء التي لم نتعرف عليها من قبل اثناء وجودنا في الولايات المتحده ، فمثل هذه البرامج تعرفنا على وطننا وأغاني وطننا عندما كنت في الولايات المتحده درست في مدرسه اسلاميه ولكن لم اتعرف على ثقافة بلادي بهذا الشكل.

اما الطالبه بيسان موسى فاوضحت انها تعرفت على عادات وتقاليد وتراث وطني من خلال هذا اليوم الذي زاد معرفتها بالعادات والتقاليد الفلسطينيه الاصيله التي كنت اجهلها من قبل".