أوروبا تبرئ ساحتها وتحمل إسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين
نشر بتاريخ: 04/05/2006 ( آخر تحديث: 04/05/2006 الساعة: 02:28 )
وكالة معا - اعترف الممثل الأعلى للسياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي خافير سولانا الأربعاء ببدء انهيار الأوضاع الإنسانية بالأراضي الفلسطينية.
يأتي ذلك بعد أن طالت الأزمة قطاع الصحة في الأراضي الفلسطينية والذي يعاني حاليا نقصا شديدا في الأدوية.
وذكرت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن سولانا ألقى اللوم على إسرائيل معتبرا حجز الأموال المستحقة للفلسطينيين من جمع الضرائب التي تقوم به إسرائيل السبب الرئيسي في تدهور الأوضاع الإنسانية في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح سولانا أن سياسة الاتحاد الأوروبي مع حماس بريئة من الأزمة الإنسانية حيث قام الاتحاد بضخ نصف المعونات المستحقة للفلسطينيين العام 2006.
وكشف سولانا خلال تصريحات خاصة أدلى بها لوكالة الأنباء الكويتية النقاب عن تنسيقه المباشر مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس بإعداد لائحة محددة بالاحتياجات العاجلة للفلسطينيين من أدوية ومواد غذائية تتولاها لجنة أوروبية - فلسطينية ليصار إلى توريد هذه الاحتياجات من الدول الأوروبية بصورة عاجلة.
وأضاف سولانا أن الاتحاد الأوروبي قد يقوم أيضا بضخ مساعدات مالية عاجلة للفلسطينيين لمواجهة الأزمة الإنسانية الحالية مؤكدا عدم تخلي الاتحاد الأوروبي عن الشعب الفلسطيني.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قد علق المساعدات المالية للفلسطينيين إثر فوز حماس بالانتخابات التشريعية وتشكيلها الحكومة.
هذا وكانت وزارة الصحة الفلسطينية حذرت الأربعاء من خطورة الوضع الصحي في الأراضي الفلسطينية بسبب النقص الحاد في معظم الأدوية والمستلزمات الطبية. ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن الدكتور باسم نعيم وزير الصحة الفلسطينية قوله إن الوضع في الضفة الغربية أخطر منه في قطاع غزة، بسبب النقص في بعض الجزئيات التي لا يمكن الاستغناء عنها عند علاج المرضى.