"معا" تواصل استعداداتها لتوحيد عمل اجنحتها واطلاق نشرة اخبار مصورة

بيت لحم- معا- تواصل شبكة معا نجاحاتها ماضية،على خططها المعدة لتعزيز الإعلام المستقل في فلسطين، وتعزيز حرية الكلمة ،والتعددية في التغطية الإعلامية ،لترسيخ مفهوم الديمقراطية ،وحقوق الإنسان، وذلك من خلال التوجه الجديد لدى الشبكة نحو تشبيك اجنحتها الثلاثة,"وكالة الانباء، الاذاعة،التلفزيون" لانشاء دائرة الاخبار الموحدة وتطوير العمل.

ولتحقيق هذا الهدف تواصل شبكة معا عقد جلسات عصف فكري لجميع اقسامها، والعاملين فيها بالاضافة الى الاستعانة بمختصين في العمل الاعلامي من اجل بلورة الخطط والتصورات لتحقيق هذا الهدف .

وبدأت اولى الجلسات يوم امس الثلاثاء بقراءة لتجربة وكالة الانباء على مدار السنوات الماضية ،ومراحل تطورها، والظروف التي مرت وتمر بها، من خلال تناولها للاحداث وتغطيتها الاخبارية الصعبة، في ظل التجاذبات التي تشهدها الساحة الفلسطينية من حالة انقسام داخلي واحتلال قاس.

كما تم وضع تصورات مختلفة من اجل خلق دائرة اخبارية موحدة تمثل وكالة الانباء باعتبارها العصب الرئيس والاساس للاقسام الاخرى وكيفية التعاون فيما بينها.

وفي اليوم الاول تم عرض قراءة في تجربة الاذاعة في البرامج، والاخبار على مدار عمرها القصير، والذي لا يتجاوز العام اضافة الى الاستماع الى مقترحات وافكار من اجل تطوير العمل في الاذاعة ،على صعيد نشرات الاخبار وزيادة البرامج فيها عبر شبكة معا الاذاعية المحلية.

وفي ذات السياق تم مناقشة دور قسم التلفزيون في البرامج، ووضع تصورات للنشرة الاخبارية التي تعتزم الشبكة اطلاقها قريبا.

وشهد اليوم الاول، عرضا مطولا للدكتور نبيل الشوملي رئيس قسم الدراما في الشبكة حول قواعد الكتابة للصورة وطرق التقاطها اضافة الى بناء التقرير التلفزيوني المتميز .

وفي ختام اليوم الاول تحدث قسم البحث في شبكة معا عن معايير الحكم الصالح ودور الاعلام في تعزيز تلك المعايير في المجتمع الفلسطيني من خلال التعمق في تفاصيل القضايا وتعزيز مبدا المساءلة في تناول القضايا العامة.

اما اليوم الاربعاء وهو اليوم الثاني للقاء التفاكري فقد قدم الاستاذ عارف سليم المحاضر في جامعة بيرزيت تصوراته لبناء الخبر الاذاعي والتقرير الاخباري وطرق الكتابة للاذاعة اضافة الى كيفية بناء القصة الصحفية الاذاعية.

وفي ختام اليوم الثاني تحدث كل من ناهد ابو طعيمة مديرة وحدة التلفزيون، وزياد عمرو مدير وحدة التدريب في مؤسسة قادر عن دور الصحافة المتخصصة والتحسس في تغطية الاشكاليات الخاصة بالشباب والمعوقين والمراة من خلال الحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة ومدى تحسس الصحفيين من تغطية القضايا المذكورة، لا سيما المعوقين اضافة الى شرح حول كيفية طرحها في الاعلام الفلسطيني وكيفية الكتابة عنها وماذا يكتبون.