الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

وزير الصحة يعلن عن وحدة لإدارة الأزمة داخل الوزارة وتجميعها سبعة ملايين دولار لدعم قطاع الأدوية

نشر بتاريخ: 04/05/2006 ( آخر تحديث: 04/05/2006 الساعة: 10:01 )
غزة- معا- قال وزير الصحة باسم نعيم إن وزارة الصحة شكلت مؤخراً وحدة لإدارة الأزمة, يناط بها سد العجز في الاحتياجات.

وأضاف الوزير أن هذه الوحدة تمكنت من جمع ما يزيد عن سبعة ملايين دولار لدعم قطاع الأدوية والمستلزمات المخبرية, إضافة إلى صياغة مشاريع وإرسالها إلى جهات عربية خارجية, ودراسة خطط الوزارة للفترات القادمة, ووفقاً لوزير الصحة فإن حاجة الوزارة إلى النفقات التشغيلية تبلغ (4.3) مليون دولار, وعند إضافة الرواتب إليها تصبح (10) مليون دولار.

وكان نعيم يتحدث في مؤتمر التمريض الذي عقد بالجامعة الإسلامية حيث شدد المتحدثون المشاركون في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر المنعقد تحت عنوان "صحة الانسان الفلسطيني" على الدور البارز الذي تقوم به كلية التمريض في الجامعة الإسلامية لخدمة قطاع التمريضي, كما أكدوا على قيمة مهنة التمريض باعتبارها العمود الفقري للقطاع الصحي.

وقد انعقدت الجلسة الافتتاحية لليوم العلمي بحضور المهندس جمال ناجي الخضري- ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات, ورئيس مجلس أمناء الجامعة الإسلامية, والدكتور باسم نعيم وزير الصحة, والدكتور كمالين كامل شعث رئيس الجامعة الإسلامية, والدكتور يوسف الجيش عميد كلية التمريض, وعدد من أعضاء مجلسي الأمناء, والجامعة, وأكاديميي الجامعة الإسلامية, والأطباء, والممرضين, ولفيف من العاملين في القطاع الصحي, وجمع كبير من طلاب وطالبات الجامعة الإسلامية.

وأكد الخضري أن الجامعة الإٍسلامية جامعة شمولية, وقادرة على قيادة مسيرة التعليم العالي, مشيراً إلى الدور الإيجابي الذي تقوم به في المجتمع من خلال تخريج الأجيال المتميزة من الخريجين والخريجات في كلية التمريض.

وبدوره عبر وزير الصحة عن تقديره للأنشطة البحثية والعلمية التي تشهدها الجامعة الإسلامية, وبينَ حاجة قطاع الصحة إلى المؤتمرات والأيام الدراسية, وأرجع ذلك للتطور المستمر الذي تشهده العلوم الصحية.

وأثنى على دور كلية التمريض في الجامعة الإسلامية, كونها تزود الوطن بالكفاءات التمريضية, ودلل على المستوى المتقدم للكلية من خلال تقدم خريجوها للامتحانات والمقابلات الرسمية من جانب, أو تأديتهم لمهنتهم من جانب آخر.

وأوضح أن التمريض يشكل الجزء الأكبر من مقدمي الخدمات الصحية حتى باتت فئة التمريض تمثل العمود الفقري لوزارة الصحة, مشيداً بدورها في تقديم الخدمات للمرضى, والمصابين, والوقوف في الخط الأول في مناطق الأحداث الساخنة لتتمكن من أداء واجباتها.

من جانبه قال د. شعث إن كلية التمريض تشارك زميلاتها كليات الجامعة الإسلامية الأخريات الحركة العلمية الدؤوبة والتي تضم المؤتمرات, والأيام الدراسية, متحدثاً عن هذه الحركة باعتبارها واحدة من المعالم البارزة للجامعة الإسلامية, وبين القيمة التي يحققها ذلك على صعيد الحراك الإيجابي داخل الجامعة من حيث رفع المستوى الأكاديمي, وتنشيط البحث العلمي, وتلمس احتياجات المجتمع الفلسطيني.

وذكر د. الجيش أن اليوم العلمي يعقد بمشاركة باحثين وأكاديميين من الجامعات والمؤسسات والوزارات, تقدموا بأبحاث وأوراق عمل تغطي محاور اليوم الدراسي, وأوضح الدكتور الجيش أن التمريض يأتي استجابة ضرورية لاحتياجات المجتمع ممثلاً بالأفراد والجماعات للوصول إلى مستويات متقدمة من الصحة.