زيارات مكوكية لمسؤولين أميركيين في محاولة لاستئناف محادثات السلام
نشر بتاريخ: 13/01/2010 ( آخر تحديث: 14/01/2010 الساعة: 07:52 )
بيت لحم-معا-واصلت الولايات المتحدة جهودها المكثفة لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين المتوقفة منذ أواخر عام 2008 وذلك في ظل أنباء عن عزم مسؤولين أميركيين مواصلة طرح أفكار جديدة لتقريب وجهات النظر بين الطرفين بغرض بدء محادثات سلام ذات إطار زمني.
وتنعكس هذه الجهود في زيارات لمسؤولين أميركيين إلى المنطقة يستهلها مستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال جيمس جونز اليوم الخميس إلى رام الله، على أن يليه المبعوث الخاص جورج ميتشل بعد ذلك بأيام في جولة هي التاسعة التي يقوم بها في المنطقة.
وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه إن "ما نريده من ميتشل هو أن يقول إن المفاوضات تهدف لإنهاء الاحتلال الذي بدأ عام 1967، وإن مهمتها تحديد السبل والوسائل التي توصلنا إلى هذا الهدف".
وتوقعت مصادر فلسطينية أن يقوم جورج ميتشل بإبلاغ الفلسطينيين بمقترحات لاستئناف المفاوضات من بينها "الشروع في مفاوضات مع إسرائيل على أساس حل الدولتين ضمن إطار زمني لا يتعدى السنتين
ونفى مسؤولون إسرائيليون أن يقوم مستشار الأمن القومي الأميركي جيمس جونز أو المبعوث الخاص للسلام جورج ميتشل بتقديم خطابات دبلوماسية منفصلة لإسرائيل والفلسطينيين لإعادة إطلاق المحادثات الدبلوماسية بين الطرفين.
ونسبت صحيفة جيروسليم بوست إلى مسؤولين لم تسمهم القول إن هذه الخطابات تعد "واحدة من ضمن عدد من الأفكار التي كانت متداولة مؤخرا بغرض إعادة السلطة الفلسطينية مجددا إلى مائدة التفاوض".
وأضافت أن "الفكرة من تقديم هذه الخطابات هي وضع إطار عمل للمحادثات وتحديد التوقعات الأميركية منها".
وأشارت إلى أن ثمة اقتراحا آخر بأن تقوم الولايات المتحدة بعقد "محادثات بالوساطة" بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية عبر قيام مبعوثين أميركيين بالتنقل بين الطرفين وعقد محادثات معهما على حدا.