الضميري: اسرائيل تصعد من حملاتها الاعلامية والعسكرية ضد السلطة
نشر بتاريخ: 14/01/2010 ( آخر تحديث: 14/01/2010 الساعة: 18:53 )
رام الله- معا- صرح اللواء عدنان ضميري المفوض السياسي العام أن اسرائيل صعدت من حملاتها الاعلامية ضد السلطة الفلسطينية ورموزها، من خلال دعاية وصفها بـ" رخيصة" جندت لها كافة وسائل اعلامها وصحفيين اسرائيليين من القطاع الخاص.
وأضاف اللواء الضميري ان هذه الحملة تأتي في ظل تصعيد عسكري في قطاع غزة والضفة الغربية، في محاولة لاستفزاز المشاعر الفلسطينية، وجر السلطة والمجتمع الفلسطيني لمواجهة عنيفة للتهرب في استحقاقات السلام وخطة خارطة الطريق.
وأكد الضميري في بيان وصل"معا" أن السلام لا يستقيم مع الاستيطان واعتداءات المستوطنين المدعومة من الجيش الاسرائيلي ضد المواطنين والأرض الفلسطينية، ولا يتحقق بالاعتقالات والاجتياحات لمناطق السلطة الوطنية والتغني بالتنسيق الأمني، مضيفا أن التصعيد الاعلامي الذي تمارسه سلطات الاحتلال وحكومة اسرائيل ضد الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء د.سلام فياض أخذ منحى جديدا في البحث عن دعائم كمقولة عدم وجود شريك
واشار اللواء الضميري الى وجود معلومات تفيد بأن الحكومة الاسرائيلية استدعت خبراء أمنيين واعلاميين لصياغة حملات اعلامية دعائية ضد الرئيس عباس وحكومته.
وقال أن مربع المواجهة العنيفة التي تسعى اليه حكومة اليمين الاسرائيلي عبر عنه رئيس المخابرات الاسرائيلية يوفال ديسكن في محاضرته في 25/12/2009 في جامعة تل أبيب عندما أعتبر أن ما تقوم به الحكومة الفلسطينية من بناء للمؤسسات وتأسيس أركان الدولة الفلسطينية في كافة المناطق الفلسطينية هو أحد المخاطر التي تواجه اسرائيل، مشيرا الى دور "الارهاب" اليهودي في تأجيج المشاعر.
وقال الضميري ان ما قامت به قوات الامن الفلسطينية وما حققته من انجازات وطنية كبيرة في ترسيخ الامن وسيادة القانون لا يرضي حكومة لبيرمان والمستوطنين وأن حكومة اسرائيل تقوم بمؤازرة المستوطنين والاستيطان وارضاءهم من خلال قيامها بعمليات اعدام وقتل ومصادرة أراضي وهدم بيوت واعتقالات واجتياحات لمناطق السلطة الفلسطينية.