الأحد: 24/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المفرج عنهم بقضية الاعتداء على وزير الصحة يحمّلون كتائب القسام مسؤولية ما حدث

نشر بتاريخ: 04/05/2006 ( آخر تحديث: 04/05/2006 الساعة: 15:45 )
غزة- معا- نفى عدد من الأفراد الذين اعتقلتهم الشرطة الفلسطينية في الثالث والعشرين من الشهر المنصرم بتهمة الاعتداء على وزير الصحة، وعدد من العاملين في الوزارة أي علاقة لهم بإطلاق الرصاص متهمين كتائب القسام بذلك.

وقال نصر دلول أحد المفرج عنهم في مؤتمر صحافي عقدوه بغزة اليوم بعد إطلاق سراحهم مباشرة أن هدف زيارة وزارة الصحة كان للحصول على توقيع من الوزير على معاملة لاستكمال العلاج خارج قطاع غزة، مؤكداً على أنه وزميله مازن أبو مرق لم يكونا مسلحين إلا أن المرافقين منعوهم من الدخول.

واتهم المفرج عنهم مسلحي كتائب القسام باعتلاء أسطح وزارة الصحة لاحداث ارباك وفوضى وإطلاق الرصاص على الجدران المحيطة بمكتب الوزير لتضليل الشرطة.

وأضاف المفرج عنهم الذين قالوا إنهم ينتموا لحركة فتح "نحمل المسؤولية الكاملة لوزير الصحة لاستدعائه قوة من كتائب القسام وندين تصريحات الناطق باسم وزارة الداخلية الهادفة إلى خلق الذعر".

وطالب المفرج عنهم السلطة باستكمال التحقيق والكشف عن الحقيقة "حتى لا نأخذ القانون باليد ونصبح في شريعة الغاب".

وأورد المفرج عنهم أسماء الذين تم اعتقالهم وهم: مازن أبو مرق, هشام دلول, نصر دلول, عاشور الدلو, عماد رحمي وطارق عبد الباري.

وكان وزير الصحة قد أوضح في السابق أن هدف زيارة هؤلاء المواطنين كان للتوقيع مجدداً على فواتير مالية تم توقيعها من الرئيس الراحل ياسر عرفات في السابق، وأنه رفض، ذلك حرصاً منه على المال العام, قائلا "إن الوزارة ستطلع وسائل الإعلام على هذه الفواتير من أجل إيضاح الأمور".

يذكر أن كتائب شهداء الأقصى كانت قد نفت أية علاقة لها بهؤلاء المسلحين الذين كانوا يرتدون زي الكتائب وقت الحادث.